مفاغرة كيس الدمع بالأنف (DCR)

لتحافظ العين على عملها ووظائفها الحيوية، من الضروري أن تتمتع بسطح منظم وخالي من النتوءات. تتعهد الدموع هذه الوظيفة المهمة وتحافظ على العين عند تعرضها لذرات الغبار وتقيها العوامل الملوثة من ناحية، بالإضافة إلى تحسين وظائفها الحيوية من ناحية أخرى. يعاني البعض من مشكلات في الإفرازات الدمعية لعدة عوامل مختلفة سوف نشير إليها لاحقاً. فعلى سبيل المثال يعاني المرضى المصابين بانسداد القناة الطبيعية لتصريف الدموع من العين إلى الأنف من مشكلات حادة تحتاج للخضوع إلى عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف أو فتح القناة الدمعية بالاعتماد على تقنية DCR أو (Dacryo Cysto Rhinostomy).

تفتخر عيادة مطهري التخصصية في طب العيون بتقديم خدمات عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف أو الـ DCR بالاستفادة من أحدث تقنيات علوم طب العيون الحديثة والمتطورة بجودة ودقة عالية.

يعمل الطبيب الجراح في عملية مفارغة كيس الدمع بالأنف على استحداث قناة عظمية في منطقة الزاوية الداخلية من العين القريبة للأنف، تعمل القناة العظمية الجديدة تماماً كقناة أو مجرى دمعياً تحمل الدموع المفرزة من العين إلى الأنف. يتم إجراء عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف أو الـ DCR بتقنيتن مختلفتين:

1. التقنية الخارجية: في عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف (DCR) بالتقنية الخارجية، وفي البداية يتم استحداث شق جلدي من 1 إلى 2 سانتي متر في منطقة زاوية العين الداخلية وعلى الجدار الخارجي للأنف متصلاً بالعظم الدمعي، لتمكين الجراح من الوصول إلى القناة الدمعية الأنفية أو القناة الدمعية.

من الضروري الخضوع لعملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف (DCR) تحت إشراف متخصص عينية ويفضل أن يكون الجراح متخصصاً في الجراحة الترميمية والتجميلية العينية. للحفاظ على اتساع القناة الدمعية الجديدة وعدم تعرضها للانسداد، يلجأ الطبيب الجراح عند بعض المرضى إلى تعبئة أنبوب من السيليكون عبر الثقوب الدمعية من الأجفان (القنية الدمعية) باتجاه الأنف. تتموضع عقدة هذه الحلقة داخل الأنف ويتم استخراج أنبوب السيليكون بعد مرور عدة أشهر في العيادة أو المستوصف دون الحاجة إلى الإقامة في المستشفى.

2. تقنية المنظار: في هذه التقنية يتم إجراء عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف (DCR) عبر الأنف بالاعتماد على أداة جراحية يطلق عليها اسم المنظار الأنفي دون الحاجة إلى شق جلد الأنف وترك أي علامة جلدية (ندبة). يرجح أكثرية المرضى الخضوع لعملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف بالاعتماد على تقنية المنظار الأنفي لخلوها من الندبات الجلدية بعد الجراحة.

يوصي أطباءنا متخصصي جراحة رأب العين التجميلية في عيادة مطهري التابعة لمجموعة نور التخصصية في طب العيون، بضرورة خضوع كافة مرشحي عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف (DCR) في البداية لتصوير الأنف والجيوب الأنفية المقطعي قبل العملية الجراحية لما قد تسببه مشكلات الأنف والجيوب التشريحية كانحراف وتيرة الأنف، الاصابة بالتهابات الجيوب الأنفية وغيرها من الاختلالات، من مشكلات أثناء العملية الجراحية تؤدي إلى فشل العملية. كما يؤكد أطباءنا على ضرورة وأهمية الحصول على الاستشارة الطبية من الزملاء متخصصي جراحة الأنف.

يشرف على عملية مفارغة كيس الدمع بالأنف بتقنية المنظار الأنفي (Endoscopic Endonasal DCR) جراح رأب العين التجميلية وجراح الأنف معاً كفريق عمل واحد أثناء العملية الجراحية وفي كافة مراحلها.

من أهم ميزات هذه التقنية الجراحية وبالإضافة إلى خلوها من الندبات الجلدية الجراحية، علاج كافة مشكلات الأنف التشريحية مع التخلص من أعراض انسداد القنوات الدمعية في آن واحد وخلال عملية جراحية، تخدير وإقامة لمرة واحدة في المستشفى.

يصل معدل نجاح هذه التقنية الجراحية إلى أكثر من 95 بالمئة. تم إجراء عملية مفارغة كيس الدمع بالأنف أو DCR بالمنظار الجراحية لأول مرة في ايران في عيادة مطهري التابعة لمجموعة نور التخصصية في طب العيون، وإلى الآن خضع أكثر من 800 مريض لهذه الجراحة وبمعدل تجاح يتعدى الـ 95 بالمئة. حصل الفريق الجراحي لعيادة مطهري التابعة لمجموعة نور التخصصية في طب العيون على الخبرة الكافية في هذا المجال وتمتلك غرف عملياتها التجهيزات المتطورة واللازمة للقيام بنوعي الجراحة في آن واحد.

تغمرنا السعادة ونشعر بالفخر لامتلاك عيادة مطهري التابعة لمجموعة نور التخصصية في طب العيون ثقة عدد كبير من متخصصي طب العيون ومتخصصي الأنف، الأذن والحنجرة حيث تردنا الإحالات المرضية من كافة أنحاء ونقاط ايران لخضوع مرضاهم لعملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف عبر المنظار (Endo DCR).