لا يمكن لكافة المرضى المصابين بالكتاراكت أو الساد الاستفادة من تقنيات الفمتوكتاراكت للتخلص من أعراض المرض. حيث لا يعد المرضى الذين يعانون من ضبابية القرنية أو ضيق الحدقة من المرشحين أو المرضى المناسبين للخضوع إلى عمليات الفمتوكتاراكت الجراحية بسبب عدم مقدرة الجراح من الحصول على تصوير مناسب للقرنية وعدسة العين وبالتالي انخفاض دقة توجيه الأشعة الليزربة. لذلك يخضع مرضى الساد أو الماء الأبيض قبل عملية الفمتوكتاراكت الجراحية إلى معاينة طبية دقيقة للتأكد من شفافية القرنية وتمتع حدقة العين بالتوسع اللازم. لا تؤثر الأمراض والاختلالات الجهازية العامة على نتيجة أو مراحل العملية الجراحية، ويمكن الاعتماد على تقنية الفمتوكتاراكت في علاج الساد عند المصابين بالتهابات الكبد الفيروسية أو حتى الإيدز (نقص المناعة المكتسبة) (HIV) لعدم حاجة الطبيب إلى استخدام الشفرة الجراحية، أي تتمتع عملية الفمتوكتاراكت بالأمان الكامل للطبيب والكادر العلاجي المتواجد داخل غرفة العمليات.
يمكن تصحيح اللابؤرية أو الاستجماتيزم عن طريق القطع الليزري عند المصابين بالاستجماتيزم ذات الدرجة المنخفضة، وفي حال معاناة المريض من الاستجماتيزم بدرجات عالية، يمكن الاعتماد على عدسات الاستجماتيزم (التوريك) أو مختلف العلاجات الليزرية الأخرى المستخدمة في علاج اللابؤرية أو الاستجماتيزم بعد مرور عدة أشهلا عن عملية علاج الكتاراكت. على أي حال لا تؤثر معاناة المريض من اللابؤرية أو الاستجماتيزم على عملية الفمتوكتاراكت الجراحية من أي ناحية.
تعد تقنية الفمتوكتاراكت من أكثر التقنيات الجراحية كفاءةً ودقةً في علاج الكتاراكت أو الساد وتعتمد أفضل مراكز طب العيون العالمية هذه التقنية كعلاج نهائي للماء الأبيض.