لا يتعدى الشق الجراحي في تقنية ريلاكس سمايل من 2 إلى 4 ميلي متر بالمقارنة مع تقنية الفمتوليزيك ذات الشق الجراحي الدائري الشكل بمحيط 28 ميلي متر على القرنية وبالنتيجة لا تسبب تقنية ريلاكس سمايل ضرراً كبيراً لأنسجة القرنية وبقية نواحي العين.
- القيام بالعملية الجراحية في مرحلة واحدة
على خلاف تقنية الفمتوليزيك والتي تعتمد على الاستفادة من نوعين من أشعة الليزر خلال مرحلتين منفصلتين، تقتصر عملية ريلاكس سمايل على مرحلة واحدة وباستخدام ليزر الفمتو ثانية فقط.
- عدم إحداث أي تغيير في طبقات القرنية العلوية
تعتمد تقنية ريلاكس سمايل في تصحيح العيوب الانكسارية على استئصال الأنسجة في طبقات القرنية العميقة ولا تتعرض طبقات القرنية العلوية والمسئولة عن حفظ صلابة واستحكام القرنية لأي ضرر أثناء العملية يعمل على تضعيف ثباتها ويؤدي إلى مشكلات مستقبلية.
- سرعة التحسن والتماثل للشفاء
تتميز هذه التقنية وعلى عكس تقنيات اللازك والـ PRK بالتحسن السريع لمعدل وحدة الرؤية وقدرة الأنسجة العالية على التماثل للشفاء وبسرعة، مع أنّ معدل تحسن الرؤية في تقنية ريلاكس سمايل أبطأ بالمقارنة مع الفمتوليزيك. بناءً على ذلك لا تنخفض معاناة المريض من تدميع وحرقة العين ويستطيع ممارسة الأنشطة والفعاليات اليومية بسرعة لا تتعدى فترة النقاهة فيها اليوم الواحد.
يعاني المرضى في كافة التقنيات الليزرية المستخدمة في تصحيح العيوب الانكسارية من جفاف العين المؤقت بدرجات مختلفة، وبما أن الشق الجراحي في تقنية ريلاكس سمايل لا يتعدى الـ 2 إلى 4 ميلي متر بالمقارنة مع الفمتوليزيك (28 ميلي متر)، لا تعاني الأعصاب الحسية الموجودة في القرنية من اختلال واضح، ولذلك تقل احتمالية إصابة المريض بجفاف العين المؤقت بعد العملية بالمقارنة مع تقنيات الفمتوليزيك. أي وبعبارة أخرى توفر تقنية ريلاكس سمايل راحة أكبر للمريض.
- عدم زيادة ضغط العين أثناء الجراحة
تتميز تقنية ريلاكس سمايل بامتلاكها أقل تأثير ممكن على ارتفاع الضغط داخل كرة العين. وبالمقارنة مع تقنية الفمتوليزيك يشعر المريض أثناء تسليط أشعة الليزر براحة أكبر، كما لا تعاني حدة ومعدل الرؤية باختلال كبير ولا يشعر بالإرهاق أو الاضطراب أثناء أو بعد العملية الجراحية. بالإضافة إلى راحة المريض أثناء العملية الجراحية، لا تتعرض العين إلى ازدياد واضح في ضغط العين عند الاستفادة من تقنية ريلاكس سمايل أي وبصورة عامة تنخفض احتمالية العين بأعراض ازدياد الضغط خاصةً الاختلالات الواردة على العصب البصري.