جراحة رأب الجفن التجميلية (البلفاروبلاستي)

لا شك أن العينان من الناحية الجمالية القسم الأكثر أهمية في الوجه، فالعين تعكس سن الشخص بالإضافة إلى حالته النفسية والخلقية. وللأسف تظهر أعراض التقدم في السن على العينين والأجفان قبل بقية تفاصيل الوجه وأعضاء الجسم.

تعمل عملية رأب الجفن التجميلية أو مايسمى اصطلاحاً بالـ (بلفاروبلاستي) على إزالة الجلد المترهل وورم الأجفان بالإضافة إلى تصحيح غور العينين أيضاً في بعض الحالات، بهدف تجميل علائم الوجه وجعلها أشبه بمرحلة الشباب. يقوم الفريق الطبي في مستشفى نور التخصصي في طب العيون والواقع في مدينة طهران العاصمة الإيرانية بعملية رأب الجفن التجميلية تحت إشراف متخصصين ذوي خبرة طويلة في هذا المجال.

أفضل المرشحين لجراحة رأب الجفن التجملية الأشخاص مادون عمر الـ 35 سنة، والذين يعانون من ارتخاء وترهل جلد وبشرة الأجفان أو تورم البشرة أطراف العين المسبب لتغييرات غير مرضية للوجه من الناحية الجمالية (بالطبع وفي بعض الحالات الاستثنائية يستطيع الأفراد الأصغر سناً أيضاً والذين يعانون من الأعراض السابقة الذكر لأسباب خاصة الإقدام والخضوع لهذه العملية الجراحية).

من الضروري قبل القيام بعملية رأب الجفن التجميلية، خضوع المريض إلى عدد من الفحوصات والمعاينات الطبية للتأكد من سلامته وعدم ابتلائه بأي مرض جسمي مزمن أو حاد. على المريض أيضاً توقع نتائج معقولة ومنطقية لمقدار التغييرات الحاصلة بعد إجراء العملية التجميلية الجراحية، وفي هذه المسئلة قد تساعده رؤية صور لمرضى آخرين قبل وبعد العملية الجراحية أو التحدث مباشرةً مع مرضى خضعوا للعملية فيما سبق.

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن جراحة رأب الجفن التجميلية لاتقوم بإزالة المشكلات التالية:

1. الحلقات السوداء أطراف العين

2. التجاعيد الظاهرة على أطراف الجفن والعين أو بين الحاجبين والجبهة (يعد حقن البوتاكس الطريقة الأمثل لإصلاح هذه المشكلات)

3. تدلي الجفون والتي تحتاج إلى عملية جراحية أخرى خاصة أثناء جراحة رأب الجفن التجميلية أو في موعد آخر بحسب احتياجات وحالة المريض الصحية

من الضروري خضوع المريض لإجراء معاينة طبية عينية دقيقة قبل القيام بالعمل الجراحي، تحديد درجة حدة البصر، التحقق من حالة الطبقة الدمعية، التحقق من سلامة حركات العين والأعصاب الحسية والحركية لكرة العين والوجه، التحقق من حالة الأجفان وتطابقهما وغيرها من الفحوصات والمعاينات الطبية اللازمة قبل العملية الجراحية.

يجب إبلاغ الطبيب المعالج على الفور في حالة الإصابة بمرض خاص أو الاستفادة من دواء معين، أو في حالة وجود حساسية لدواءٍ ما. الامتناع عن تناول الأدوية المانعة لتخثر الدم كالأسبيرين وغيره من الأدوية المشابهة بعد استشارة الطبيب المعالج لمدة تتراوح بين الـ10 أيام إلى الأسبوعين من تاريخ العمل الجراحي.

ضرورة القيام بعدة فحوصات دموية شاملة للتأكد من السلامة البدنية الكاملة، واستشارة الطبيب المتخصص ووصف الدواء المناسب عند تشخيص مرض أو اختلال ما.

يقدم زملاؤنا في الفريق الطبي العامل في مستشفى نور التخصصي في طب العيون والواقع في مدينة طهران العاصمة الإيرانية كافة المعلومات والإرشادات اللازمة قبل العملية الجراحية.

في العادة لا تحتاج عملية رأب الجفن إلى المبيت في المستشفى قبل أو بعد العملية الجراحية، وتتم تحت التخدير الموضعي في أكثرية الأحيان. يمكن القيام بالعملية تحت التخدير الكامل في بعض الحالات الاستثنائية وبحسب شروط المريض الصحية وبعد تأييد الطبيب المعالج.

  • جراحة الجفن العلوي

يقوم الجراح خلال جراحة الجفن العلوي بإزالة الجلد الإضافي، العضلات والأكياس الدهنية (الموجودة بشكل تورم على الأخص في الأقسام الداخلية للعين) باستخدام مشرط جراحي، أشعة الليزر أو أمواج الراديو بحسب رأي الطبيب الجراح والإمكانات المتوافرة. مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية القيام بعملية إصلاح تدلي الجفون أثناء عملية رأب الجفن التجميلية.

تعمل جراحة الجفن العلوي على تحسين شكل وموقع الجفن العلوي بالإضافة إلى إزالة الجلد الإضافي أو تدلي الجفن الذي قد يسبب محدودية الرؤية، وفي النهاية يعيد للوجه بعضاً من رونق الشباب وجماله. يمكن أيضاً وأثناء العمل الجراحي القيام بعملية سحب أو تدلي الجفن.

  • جراحة الجفن السفلي

تعمل عملية جراحة الجفن السفلي في أكثرية الحالات على إصلاح التورم الحاصل تحت الجفن. حيث يقوم الجراح بإزالة الدهون الزائدة وفي حالات أخرى ببعثرتها وإعادة توزيعها وأحياناً يعمل على الدمج بين الطريقتين. يبدأ العمل الجراحي بعد إستحداث شق جراحي أو جرح دقيق خلف الجفن السفلي (من ناحية الملتحمة) لا يحتاج إلى غرزات بعد نهاية العملية. في حال وجود جلد إضافي أو ارتخاء، يقوم الجراح بإيجاد شق تحت خط الرموش يتم من خلاله تخلية الجلد الزائد وفي بعض الأحيان العضلات أيضاً وتعاد خياطته بعد انتهاء العملية بغرزات تجميلية دقيقة. تتمتع أمواج الراديو والليزر بميزة إغلاق العروق الدموية النازفة أثناء استئصال الأنسجة، وفي النتيجة تقلل هذه الطريقة من احتمال النزيف والأخطار الناتجة عنه أثناء وبعد العمل الجراحي.

لا تحتاج العين لتضميد أو تغطية بعد انتهاء العمل الجراحي، حيث يقوم الجراح بتغطية محل الشق الجراحي والغرزات بمرهم خاص. من الممكن أن تحس بألم وضغط في الجفن بعد زوال أثر المسكنات المستخدمة أثناء العملية. هذه الآلام خفيفة في العادة وتعالج باستخدام مسكنات الألم الرائجة. وفي حال تعرض المريض لآلام شديدة أو تناقص في حدة الرؤية يجب عليك إبلاغ الطبيب الخاص بك على الفور. ينصح الأطباء بالاستفادة من الكمادات الباردة لمدة بين 24 والـ 48 ساعة بعد العملية بالإضافة إلى الحفاظ على الرأس عمودياً (أي أعلى من الكتفين) (ضع عدداً من الوسادات تحت رأسك عند الإستلقاء أو النوم) وبعد مرور 48 ساعة وفي حال ظهور الكدمات قم باستخدام الكمادات الحارة، حيث ثبتت الفائدة الكبيرة لهذه الإجراءات البسيطة للسيطرة على التورم والكدمات الحاصلة بعد العملية الجراحية.

يختلف ميزان التورم والكدمات الحاصلة بعد العملية الجراحية من شخص لآخر، حيث تصل إلى ذروتها بعد عدة أيام من العمل الجراحي لتزول تدريجياً بعد مرور 2 إلى 4 أسابيع. قد يعاني المريض من ترشحات خفيفة لزجة على الأجفان خلال الأسابيع الأولى بعد العمل الجراحي، يوصف لعلاج هذه المشكلة أنواع من القطرات الخاصة. من الممكن أن يعاني المريض في الأيام الأولى بعد العمل الجراحي من تدميع العينين، الحساسية من الضوء وتغييرات مؤقتة في حدة الرؤية (مثل ضبابية الرؤية أو إزدواجية الرؤية) تزول تدريجياً مع مرور الوقت. يتم إزالة الغرزات في العادة بعد مرور من 6 إلى 8 أيام من العمل الجراحي وبعدها وبصورة تدريجية تتناقص حدة تورم الجفن ليأخذ شكله الطبيعي.

  • إمكانية ممارسة الأعمال الروتينية اليومية

يستطيع أغلب المرضى البدأ بالمطالعة والنشاطات الروتينية الإعتيادية بعد مرور يومين من تاريخ العمل الجراحي. وتستطيع البدأ بالفعاليات الرياضية الخفيفة بعد مرور 6 إلى 8 أيام وبعد إزالة الغرزات والتئام الجرح بالكامل. كما يستطيع المرضى وبعد استشارة الطبيب المعالج، تغطية محل الكدمات والجرح بالاستفادة من المواد التجميلية. في العادة تعاني العين بعد الجراحة من حساسية لضوء الشمس، حساسية تجاه الرياح القوية وذرات الغبار لمدة تتراوح بين الثلاث والأربع أسابيع، وينصح باستخدام نظارة شمسية كبيرة الحجم ومناسبة لدرء الأخطار الناتجة عن هذه العارضة.

يمكن للمرضى بعد مرور أسبوعين عن العملية الجراحية البدأ بالفعاليات والأنشطية الرياضية الاحترافية كحمل الأجسام الثقيلة والرياضات المختلفة.

  • مضاعفات العمل الجراحي

لا شك أن لكل عمل جراحي مضاعفات. وحيث أنّ الأجفان مرتبطة بالعين وقدرة البصر، يوصي الأطباء القيام بعملية رأب الجفن تحت إشراف متخصصي الجراحة الترميمية والتجميلية العينية ذوي الإطلاع الكامل بأصول علم التشريح الخاص بالمنطقة للحد قدر الإمكان من إيجاد المضاعفات المرتبطة بالبصر. ومن الطبيعي أن تنخفض نسبة الإبتلاء بهذه المضاعفات في حال كان الطبيب متخصصاً ذي تجربة طويلة في هذا المجال. يقدم مستشفى نور التخصصي في طب العيون والواقع في مدينة طهران العاصمة الإيرانية عملية رأب الجفن التجميلية لكافة المرضى من مختلف أنحاء العالم تحت إشراف أفضل المتخصصين أصحاب الخبرة الطويلة في مجال العمليات التجميلية العينية.

تشمل المضاعفات الخفيفة بعد العمل الجراحي المشكلات التالية: إزدواجية أو ضبابية الرؤية الخفيفة، ظهور كدمات على أطراف العين وتورم الأجفان (تختلف شدتها على طرفي العين)، عدم تقارن الشق الجراحي لكلتي العينين وظهور بثورات بيضاء اللون محل الغرزات. تعد المضاعفات السابقة مؤقتة تختفي تدريجياً بمرور الوقت.

يعاني بعض الأشخاص بعد العمل الجراحي من فقدان القدرة على إغلاق أجفانهم بصورة كاملة أثناء النوم، وفي العادة هي مشكلة بسيطة تزول تدريجياً بعد مرور عدة أسابيع. حيث تساعد الاستفادة من القطرات الاصطناعية والمراهم المرطبة أثناء النوم على رفع هذه العارضة. وقد تسبب في حال دوامها وبقاء الجفن مفتوحاً لمدة طويلة، إصابة القرنية بالجفاف والقرحة التي تحمل مضاعفات خطيرة على حدة البصر وقد تستلزم عملية جراحية أخرى لإصلاحها.

في حالات نادرة قد تسبب عملية الجفن السفلي حدوث نزيف شديد يولد ضغطاً على العصب البصري يؤدي إلى ضعف البصر بصورة دائمة. ولتجنب هذه العارضة ينصح بالامتناع عن حني الرأس والقيام بالنشاطات المرهقة بالإضافة إلى مراجعة الطبيب المعالج على الفور للقيام بالفحص الطبي في حال الشعور بأي ألم شديد أو تناقص في حدة الرؤية.

وأما بالنسبة لمحل العمل الجراحي (الندبة الناتجة عن الجراحة)، فيجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية خبرة الطبيب الجراح وإطلاعه الكامل على تشريح الأوعية الدموية والأعصاب بالإضافة إلى الأنسجة الموجودة في هذه الناحية. ففي حال إحداث الشق الجراحي بمحازاة التجاعيد الطبيعية أعلى الجفن، تتلخص آثار العملية بجرح صغير بلون زهري قد يدوم من ثلاث إلى ستة أشهر يتحول إلى خط أبيض رفيع يزول تدريجياً مع مرور الوقت. في حال اقتصار العملية التجميلية على إزالة التورم الموجود تحت الجفن السفلي، يفضل استخدام تقنية (Trans conjuctival) التي لاتحتاج إلى شق جراحي أو أي نوع من الغرزات. وفي حال تواجد جلد زائد مترهل يعمل الجراح على استحداث الشق الدقيق تحت خط الرموش بطريقة لايمكن فيها ملاحظته من قبل الأصدقاء والأقارب وحتى المريض نفسه.

يبذل الجراح خلال العملية كامل جهده للحفاظ على تقارن الحاجبين، ولكن وفي بعض الحالات النادرة قد تسبب اختلاف طريقة الترميم اختلافاً لشكل الحاجبين في الطرفين.

وأما ما يتعلق بعودة ظهور هذه المشاكل أو الانتكاس مع التقدم في السن، فكما لايمكن اجتناب التقدم بالسن، كذلك من غير المستطاع الحد وبصورة كاملة من إيجاد التغييرات على مستوى الأنسجة وارتخاء الجلد أو عودة التورم، ولكن يمكنك التأثير على سرعة تطورها من خلال رعاية نظافة البشرة بالإضافة إلى الحفاظ على نضارتها.

  • النقاط التي يجب على المريض معرفتها قبل الإقدام على العمل الجراحي

1. اجتناب تناول بعض الأدوية كالاسبيرين، البروفن، ايندومتاسين، بيروكسيكام ومفناميك أسيد وفي حال الحاجة الضرورية للاستفادة من مضادات الألم أو المسكنات ينصح بتناول الاستامينوفن (الباراسيتامول).

2. مسح الوجه بالكامل وتنظيفه من المواد التجميلية قبل الدخول إلى غرفة العمليات.

3. الاستفادة من الكمادات الباردة لمدة تتراوح بين الـ24 والـ48 ساعة بعد العملية. حيث تستطيع الاستفادة من عدد من القطع الثلجية داخل محفظة بلاستيكية محكمة الإغلاق ووضعها في الثلاجة ومن ثم استخدامها بلطف على محل العمل الجراحي (أطراف العين والأجفان) بعد تغطيته بشاشة معقمة. استخدم الكمادات الحارة بعد مرور 48 ساعة لرفع الكدمات المحتملة الظهور على أطراف العين والأجفان.

4. حاول وضع عدة وسادات تحت رأسك اثناء الاستلقاء أو النوم الأمر الذي يقلل من احتمال ظهور الكدمات على أطراف العين ويقلل من حدة تورم الأجفان.

5. اتبع توصيات الطبيب المتعلقة بمقدار وموعد الاستفادة من الأدوية والقطرات العينية.

6. راجع الطبيب المعالج بعد مرور 6 إلى 8 أيام (بحسب رأي الطبيب المعالج) لإزالة الغرزات الجراحية.

  • ما هي عملية البلفاروبلاستي أو رأب الجفن التجميلية؟
  • من هم أفضل المرشحين لعملية رأب الجفن التجميلية؟
  • ما مقدار التوقعات المنتظرة من عملية جراحة رأب الأجفان التجميلية (البلفاروبلاستي)؟
  • ما الإجراءات اللازمة قبل الخضوع لعملية جراحة رأب الجفن التجميلية؟
  • هل تحتاج عملية رأب الجفن التجميلية إلى التخدير العام؟
  • ما سبب الألم الحاصل بعد عملية رأب الجفن التجميلية؟
  • هل يمكن إجراء عملية رأب الجفن التجميلية لكلا الجفنين؟
  • متى نستطيع ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة بعد عملية رأب الجفن التجميلية؟
  • متى يتم سحب الغرزات الجراحية بعد عملية رأب الجفن التجميلية؟
  • هل تعتبر عملية جراحة رأب الجفن التجميلية إحدى العمليات الخطرة؟
  • هل يمكن الاستفادة من المستحضرات التجميلية بعد عملية رأب الجفن؟

 

 

 

  • ما هي عملية البلفاروبلاستي أو رأب الجفن التجميلية؟

تعمل عملية رأب الجفن التجميلية أو مايسمى اصطلاحاً بالـ (بلفاروبلاستي) على إزالة الجلد المترهل وورم الأجفان بالإضافة إلى تصحيح غور العينين أيضاً في بعض الحالات بهدف تجميل علائم الوجه وجعلها أشبه بمرحلة الشباب.

  • من هم أفضل المرشحين لعملية رأب الجفن التجميلية؟

أفضل المرشحين لجراحة رأب الجفن التجملية الأشخاص مادون عمر الـ 35 سنة، والذين يعانون من ارتخاء وترهل جلد وبشرة الأجفان أو تورم البشرة أطراف العين المسبب لتغييرات غير مرضية للوجه من الناحية الجمالية. بالطبع وفي بعض الحالات الاستثنائية يستطيع الأفراد الأصغر سناً أيضاً والذين يعانون من الأعراض السابقة الذكر لأسباب خاصة الإقدام والخضوع لهذه العملية الجراحية.

  • ما مقدار التوقعات المنتظرة من عملية جراحة رأب الأجفان التجميلية (البلفاروبلاستي)؟

1. لا تعمل عملية رأب الجفن التجميلية على إزالة الحلقات السوداء أطراف العين.

2. لا تعد عملية رأب الجفن التجميلية الطريقة الأثل في إزالة التجاعيد الظاهرة على أطراف الجفن والعين أو بين الحاجبين والجبهة (يعد حقن البوتاكس الطريقة الأمثل لإصلاح هذه المشكلات).

3. تدلي الجفون والتي تحتاج إلى عملية جراحية أخرى خاصة، أثناء جراحة رأب الجفن أو في موعد آخر بحسب احتياجات المريض.

  • ما الإجراءات اللازمة قبل الخضوع لعملية جراحة رأب الجفن التجميلية؟

من الضروري خضوع المريض لإجراء معاينة طبية عينية دقيقة قبل القيام بالعمل الجراحي، تحديد درجة حدة البصر، التحقق من حالة الطبقة الدمعية، التحقق من سلامة حركات العين والأعصاب الحسية والحركية لكرة العين والوجه، التحقق من حالة الأجفان وتطابقهما وغيرها من الفحوصات والمعاينات الطبية اللازمة قبل العملية الجراحية. يجب إبلاغ الطبيب المعالج على الفور في حالة الإصابة بمرض خاص أو الاستفادة من دواء معين، أو في حالة وجود حساسية لدواءٍ ما. الامتناع عن تناول الأدوية المانعة لتخثر الدم كالأسبيرين وغيره من الأدوية المشابهة بعد استشارة الطبيب المعالج لمدة تتراوح بين الـ10 أيام إلى الأسبوعين من تاريخ العمل الجراحي. ضرورة القيام بعدة فحوصات دموية شاملة للتأكد من السلامة البدنية الكاملة، واستشارة الطبيب المتخصص ووصف الدواء المناسب عند تشخيص مرض أو اختلال ما.

  • هل تحتاج عملية رأب الجفن التجميلية إلى التخدير العام؟

باستثناء عدد من الحالات الخاصة، لا تحتاج جراحة رأب الجفن التجميلية إلى الإقامة في المستشفى قبل أو بعد العملية، وتتم في أغلب الأحيان تحت التخدير الموضعي.

  • ما سبب الألم الحاصل بعد عملية رأب الجفن التجميلية؟

بعد زوال أثر المسكنات المستخدمة أثناء عملية رأب الجفن التجميلية، قد يشعر المريض بألم في الأجفان. هذا الألم خفيف في العادة ويزول تدريجياً بعد الاستفادة من المسكنات الشائعة كالاستامينوفن (الباراسيتامول).

  • هل يمكن إجراء عملية رأب الجفن التجميلية لكلا الجفنين؟

نعم، يمكن الاستفادة من هذه التقنية العلاجية (الجراحة) في ترميم وتجميل كلا الجفنين (السفلي والعلوي).

  • متى نستطيع ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة بعد عملية رأب الجفن التجميلية؟

يستطيع المرضى استئناف فعالياتهم وأنشطهم اليومية المعتادة بعد عشرة أيام من العملية.

  • متى يتم سحب الغرزات الجراحية بعد عملية رأب الجفن التجميلية؟

في العادة يستغرق سحب الغرزات من 6 إلى 8 أيام بعد عملية رأب الجفن.

  • هل تعتبر عملية جراحة رأب الجفن التجميلية إحدى العمليات الخطرة؟

تصل معدلات ظهور الأعراض الجانبية وانتكاسات عملية رأب الجفن التجميلية إلى حدها الأدنى في حال إجراءها تحت إشراف الجراحين متخصصي التجميل لإطلاعهم الكامل بتشريح منطقة العملية.

  • هل يمكن الاستفادة من المستحضرات التجميلية بعد عملية رأب الجفن؟

يستطيع المرضى بعد مرور مدة من 6 إلى 8 أيام عن العملية الجراحية وسحب كامل الغرزات الجراحية وشفاء الجرح بالكامل، الاستفادة من المستحضرات التجميلية لتغطية مكان العمل والكدمات الظاهرة.