ليزر الشبكية

ليزر الشبكية أو ليزر الريتين عبارة عن مولد طاقة ضوئية بشدة عالية ومركزة تستطيع استهداف الشبكية خلف العين بدقة دون أن تسبب أي تلفاً وأضراراً على أنسجة العين المنتشرة على أطراف الشبكية. ويمكن لأشعة الليزر والتي تعتبر وسيلة علاجية غير تهاجمية للعديد من الأشخاص والأمراض العينية الرائجة، الحفاظ على ميزان ومعدل الرؤية والحد من تفاقم الحالة المرضية. يوفر مستشفى نور الطبي التخصصي في طب العيون الواقع في مدينة طهران العاصمة الإيرانية، العلاج باستخدام الليزر وبالاعتماد على أحدث وأفضل التجهيزات الطبية لكافة مراجعيه من مختلف أنحاء العالم.

تعد عملية جراحة الشبكية الليزرية عملاً غير تهاجمي بالكامل دون الحاجة إلى إقامة المريض في المستشفى قبل أو بعد العملية. تعتمد العملية على التخدير الموضعي باستخدام قطرات عينية خاصة تعمل على تخدير وتوسيع حدقة العين. يجلس المريض طيلة فترة العملية على كرسي تشبه المستخدمة أثناء المعاينة الطبية العينية. في العادة تستغرق العملية الجراحية قرابة الثلاثين دقيقة دون الشعور بأي ألم ويستطيع المريض الذهاب إلى المنزل مباشرة بعد الإنتهاء من العملية.

يستخدم الليزر الحراري في العادة لعلاج والحد من تفاقم أمراض الشبكية. ويتم جذب الطاقة الضوئية الناتجة عن الليزر من قبل أنسجة خاصة خلف كرة العين، تتحول إلى طاقة حرارية على اختلاف نوع الليزر. ويمكن استخدام الليزر الحراري في ترميم تمزقات الشبكية، إحكام إغلاق الأوعية الدموية أو إتلافها وتخريب الأنسجة غير الطبيعية في الشبكية.

في العادة يبقى الشكل الظاهري للعين طبيعياً دائماً في أمراض الشبكية، حتى عند تواجد نزيف أو تسرب للسائل في القسم الخلفي لكرة العين. قد لا يحس المريض بأي تغيير أو تناقص في حدة الرؤية في المراحل الأولية مع وجود خطر جدي يهدد ميزان ومعدل الرؤية الخاصة بكم. الطريقة الوحيدة والتي تساعد طبيب العينية المتخصص في تشخيص وجود أو عدم وجود الأخطار المهددة للرؤية عند المريض هي معاينة الشبكية مع حدقة متسعة.

يستخدم ليزر الشبكية (ريتين) في مستشفى نور التخصصي في أمراض العيون والواقع في مدينة طهران العاصمة الإيرانية لعلاج والحد من تفاقم الأمراض التالية:

  • اعتلال الشبكية السكري:

يعمل داء السكري على إعمال تغييرات تسبب اختلال في التدفق والتروية الدموية في مختلف أنحاء الجسم. ويمكن لأوعية الشبكية الدموية نتيجةً لهذا المرض، تسريب السوائل والتي تؤدي إلى وذمة وتورم الشبكية. ولا تؤثر هذه التغييرات على حدة الرؤية الخاصة بالمصابين بداء السكري، حتى تصيب منطقة الرؤية المركزية أو الماكولا (اللطخة الصفراء). ويستطيع الليزر العلاجي إغلاق الأوعية الدموية المسربة غير الطبيعية والحد من تفاقم الحالة المرضية وضعف الرؤية الناتجة عنه.

تسبب الإصابة بداء السكري لدى بعض المرضى توليد أوعية دموية جديدة غير طبيعية لسد حاجة الشبكية من التروية الدموية. تلك الأوعية الدموية الجديدة غير طبيعية من ناحية الأنسجة وتركيبها ولا تؤدي الوظيفة الموكلة إليها بجودة عالية، وقد يسبب النزيف الناتج عنها انعدام الرؤية بالكامل. يمكن لأشعة الليزر إتلاف الأوعية الدموية الجديدة غير الطبيعية ومنع العمى الكامل لمرضى السكري.

  • انسداد وريد الشبكية:

يسبب التقدم في السن أو الشيخوخة انسداد العروق الدموية متناهية الصغر والتي تعمل على تخلية الدم من الشبكية. ويمكن ملاحظة هذه التغييرات بوضوح كبير عند المرضى المصابين بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم. ويسبب انسداد وريد الشبكية تورمها مما يؤدي إلى تسرب السوائل والنزيف في كافة أنحاءها، لذلك يعاني هؤلاء المرضى من ضبابية في الرؤية المحيطية والمركزية. في بعض الحالات الأخرى قد يسبب الإنسداد تشكيل أوعية دموية جديدة تعمل على توليد آلام شديدة وترفع من معدل ضغط العين الداخلي. يعمل ليزر الشبكية على التقليل من حدة التورم الناتج والحد من تشكيل الأوعية الدموية الجديدة.

  • الضمور البقعي المتعلق بتقدم السن:

يعمل التقدم في السن أو الشيخوخة لدى العديد من الأشخاص، على إحداث تغييرات خاصة في الماكولا (اللطخة الصفراء) من النوع الجاف أو كما يسمى اصطلاحاً (Dry)، والتي لا يمكن علاجها باستخدام الليزر. يسمى النوع الثاني من الضمور البقعي والأشد تخريباً بالضمور الرطب أو (Wet). يسبب هذا النوع من الضمور البقعي تورم منطقة اللطخة الصفراء بسبب ارتشاح الدم أو السوائل. ويعمل على إيجاد ضبابية الرؤية دون الشعور بالألم.

  • انفصال الشبكية وتمزقاتها:

يمكن للشيخوخة والتقدم في العمر، الصدمات الواردة على العين، ضعف البصر الشديد أو حتى في بعض الحالات ومع عدم وجود أي مرض أو سبب خاص التسبب بثقوب الشبكية وتمزقها.

  • اعتلال Central Serous Chorioretinopathy:

يسبب هذا المرض ظهور بثورات متعددة في منطقة اللطخة الصفراء. ويمكن أن تؤدي هذه البثورات إلى إيجاد ضبابية في الرؤية، عدم رؤية الألوان بشكل واضح، ازدواجية مؤقتة في الرؤية أو التسبب برؤية نقاط سوداء في المجال البصري. ومع أنّ أكثرية الأشخاص المصابين يتماثلون إلى الشفاء دون الحاجة إلى مداخلة طبية، إلا أنه وفي بعض الحالات يستلزم العلاج بليزر الشبكية للتخلص من الأعراض.

  • الأورام العينية:

قد تسبب بعض الأورام العينية الحميدة تسرب السوائل وتورم الشبكية. يعمل الليزر على تخريب وإتلاف هذه الأورام والتقليل من حدة تورم الشبكية واختلال ميزان الرؤية.

لا يوجد أي نوع من التحضيرات أو الإجراءات الخاصة قبل عملية ليزر الشبكية. ويستطيع المريض قبل العملية تناول ما يحلو له من الطعام والاستفادة من أدويته المعتادة.

  • توصيات ما بعد العملية:

تستخدم قبل عملية ليزر الشبكية مجموعة من القطرات العينية التي تسبب اتساع حدقة العين، ولذلك يتوجب على المريض بعد نهاية العملية الليزرية الحد من تحركاته لمدة من الزمن ومن الأفضل تواجد أحد الأقارب أو الأصدقاء معه. وكما يتوجب على المريض رعاية نصائح الطبيب المعالج والعمل بها في حال وصف قطرات بعد العملية. ينصح الأطباء المرضى الخاضعين لعملية ليزر الشبكية الاستفادة من النظارات الشمسية المطابقة للمعايير بعد العملية.

  • الأعراض المحتملة والتوصيات اللازمة:

لا توجد أي نوع من القيود على المريض بعد إتمام عملية ليزر الشبكية، ويستطيع المريض ممارسة كافة نشاطاته وفعالياته المعتادة اليومية دون أي قلق. لا يشعر العديد من المرضى الخاضعين لعملية ليزر الشبكية بأي اختلاف في حدة ودقة الرؤية لديهم. في حين يعاني بعض المرضى لعدة أشهر بعد عملية ليزر الشبكية من ضبابية في الرؤية وفي بعض الحالات تناقص حدة الرؤية أثناء الليل أو ضعف البصر خاصةً في رؤية الأجسام القريبة من العين. تتعلق ظهور هذه الأعراض بنوع الليزر المستخدم والسبب في استخدامه، حيث يمكن للمريض بعد عملية ليزر الشبكية أن يعاني من رؤية نقاط سوداء داخل المجال البصري أو تناقص في حدة الرؤية الليلية.

  • هل توجد ضرورة لاستخدام ليزر الشبكية لأكثر من عملية واحدة ؟
  • من المشرف على عملية ليزر الشبكية ؟
  • هل يشبه ليزر الشبكية ليزر الأكسايمر ؟
  • هل يشعر المريض بأي ألم أثناء العلاج بليزر الشبكية ؟
  • هل يعد مشاهدة بريق أو شرارة أثناء العلاج بليزر الشبكية طبيعياً ؟
  • هل يمكنني ممارسة الرياضة بعد عملية ليزر الشبكية ؟
  • هل يحتاج المريض بعد ليزر الشبكية إلى الإقامة في المستشفى ؟

 

 

  • هل توجد ضرورة لاستخدام ليزر الشبكية لأكثر من عملية واحدة ؟

في العادة قد يستغرق فهم نجاح عملية ليزر الشبكية ومقدارها من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. وعند بعض المرضى توجد ضرورة الخضوع لعملية ليزر الشبكية لأكثر من مرة واحدة للحد من المشكلات البصرية ومنع تفاقم الحالة المرضية. يعاني مرضى اعتلال الشبكية السكري من هذه المشكلة بدرجات مختلفة وقد يتطلب علاجهم تكرار عملية ليزر الشبكية لأكثر من مرة واحدة.

  • من المشرف على عملية ليزر الشبكية ؟

يشرف على عملية ليزر الشبكية في مستشفى نور التخصصي في طب العيون في مدينة طهران العاصمة الإيرانية الأطباء المتخصصين في مجال الشبكية.

  • هل يشبه ليزر الشبكية ليزر الأكسايمر ؟

لا. ليزر الاكسايمر أحد أنواع أشعة الليزر والمستخدمة في عمليات تصحيح العيوب الإنكسارية مثل الليزيك، اللازك أو الـ (PRK).

  • هل يشعر المريض بأي ألم أثناء العلاج بليزر الشبكية ؟

يمكن للمريض أثناء تسليط أشعة الليزر المركزة على الشبكية الشعور بألم خفيف يمكن التغاضي عنه.

  • هل يعد مشاهدة بريق أو شرارة أثناء العلاج بليزر الشبكية طبيعياً ؟

نعم، في العادة يشاهد المريض أثناء عملية ليزر الشبكية بريق أو شرارات ضوئية وهي حالة طبيعية بالكامل.

  • هل يمكنني ممارسة الرياضة بعد عملية ليزر الشبكية ؟

لا يوجد أي نوع من القيود في ممارسة الرياضات والفعاليات اليومية المعتادة بعد ليزر الشبكية، وفي حال احتراف رياضة معينة يتوجب على المريض سؤال طبيب العيون المتخصص قبل استئناف نشاطاته.

  • هل يحتاج المريض بعد ليزر الشبكية إلى الإقامة في المستشفى ؟

لا بالطبع. يعد ليزر الشبكية عملاً جراحياً غير تهاجمي بالكامل دون الحاجة إلى إقامة المريض في المستشفى قبل أو بعد العملية.