Hyphema ما ينبغي أن نعرفه عن التحدمية

في البداية يجب أن نعرف ماهومرض التحدمية وكيف ينجم.التحدمية هونزيف وتجمع الدم في غرفة العين الأمامية ويمكن أن يحدث تلقائيا ً أوبعد إصابة العين بأمراض خاصة. التعرض للإصابات والجروح في العين وبالنتيجة تمزق الأوعية الدموية الموجودة في داخل القُـزَحِيَّة أوالقسم الملوّن للعين هوالأكثر شيوعاً.  علي أية حال،هذا المرض ينجم بسبب حدوث إصابات في العين جراء العمليات الجراحية في داخل العين أويمكن أن يحدث تلقائياً. كذلك من الممكن أن يحدث هذا المرض بسبب أمراض العين (مثل مرض السكري أونوع من الجلوكوما) جراء نمو أوعية دموية حديثة في غرفة العين الأمامية.هناك بعض العيوب الخِلْقِيّة (عيب ولادي) يمكن أن يسبب التحدمية تلقائياً.

أعراض التحدمية

هذا المرض مثل أي مرض آخرله أعراضه الخاصة وهنا يمكن أن نتعرف علي اعراضه كالآتي :  

1- رؤية مشوشة أو ضبابية

2- الم في العين

3- مشاهدة ترسّب الدم داخل العين

خطوات العلاج

إذا كان مرض التحدمية مكوّن بشكل منظم بحيث نشاهده في العين مثل السكري، يمكن علاجه أساسياً وعلي هذا الأساس يتم تشكيل الخطوة الرئيسية والتدابيرالعلاجية اللازمة. والشئ المهم في علاج التحدمية هواستراحة كاملة في السريربشكل شبه جلوس مما يؤدي إلي ترسيب الدم والوقاية من النزيف وكذلك يؤدي إلي زيادة سرعة امتصاص تخثرالدم. في هذه الحالة مشاهدة التلفزيون ومطالعة الكتاب لايشكل خطراًعلي المريض. الجديربالذكرأن الاستراحة يجب أن تكون علي الاقل لمدة 5 أيام وبعد ذلك يبدأ المريض نشاطه اليومي تدريجيا ً .

يجب أن نعرف بأن مرض التحدمية عادةً يعالج بالأدوية،ولكن في بعض الحالات الخاصة والضرورية لهذا الأمر تتم العملية الجراحية وذلك بتشخيص طبيب العيون . لا ننسى أن استخدام الأسبرين غير مسموح به في هذه الفترة، ولكن يمكن استخدام الأسيتامينوفين للحد من الألم.

استخدام الأدوية الأخرى والمضادة للتخثر ، مثل الوارفارين، يجب أن تكون عن طريق وتوصيف الطبيب.

فمن الضروري يجب الوقاية من عدم حدوث أي نوع صدمة للعين أثناء الاستراحة، ولهذا الغرض وللوقاية يجب وضع غطاء من البلاستيك (درع) على العين المصابة .

أعراض التحدمية

خلال فترة العلاج تقل ضبابية الرؤية الناجمة عن التحدمية تدريجياً، وإذا لم يتم حدوث عارضة اخري في نفس الوقت، ينبغي استعادة الرؤية إلي حالتها الطبيعية في غضون أسبوعين. ارتفاع ضغط العين هو واحد من أخطر الآثار الجانبية للتحدمية ويمكن زمان التحدمية تكون في تغيير حيث تتراوح من بدايته إلى عدة سنوات.لذلك فمن الضروري علي كل من اصيب بالتحدمية أن يخضع بانتظام للفحص الطبي وقياس ضغط العين كل بضعة أشهر.تجدر الإشارة إلى أن زيادة ارتفاع ضغط العين عموماً لا يمكن كشفها من قبل المريض نفسه ، وعلي هذا الأساس فإن الفحوص الدورية المنتظمة إلزامية.عند زيارتك طبيب العيون اخبره باصابتك بمرض التحدمية سابقاً كي يتم إجراء الفحوص اللازمة .إذا كانت التحدمية شديدة والدم يغطي معظم الغرفة الأمامية، فإنه قد يسبب تلوين قرنية العين، وهذاهو أمر مهم خصوصا في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات من العمر بسبب خطركسل العين. حتى يتم امتصاص الدم داخل العين بالكامل، يوصى الفحوصات الطبية اليومية. واماحدوث هذه المضاعفات في البالغين، يمكن أن تؤخر تحسن الرؤية لمدة عامين. الجديربالذكر، في النزيف الداخلي للعين أوبعبارة اخري في التحدمية الناتجة بسبب إصابة وكدمة في العين ،يمكن أن تتلف أجزاء العين مثل: الحدقة (البؤبؤ)،العدسة ، الشبكية وحتي عصب البصر.  وبالتالي فإن رؤية المريض قد لا تتحسن على الرغم من تحسن التحدمية. في هذه الحالة، قد تكون هناك حاجة إلى علاجات تشخيصية إضافية للتحقيق في الإصابات المتلازمة للعين.

رعاية خاصة

المصاب الذي قد عاني من التحدمية مرة واحدة ينبغي له العناية الخاصة من عدم حصول إصابة أوصدمة لعينه طوال حياته. لهذا السبب، لا ينصح القيام للأنشطة الرياضية التي قد تكون مرتبطة مع ضربات للعين، مثل "فنون الدفاع عن النفس". بالإضافة إلى ذلك، فإن العين التالفة تكون دائما أكثر حساسية من العين السليمة، وحتى إذا كان هناك تأثيرصدمة طفيفة في العين التي كانت تعاني سابقاً من التحدمية ، ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، ومراجعة طبيب العيون في أقرب وقت ممكن .