أثر تلوث الجو على أعين الأطفال وحديثي الولادة

كما تعلمون تعد الحساسية جفاف وحكة العين المشكلات الأكثر شيوعاً لدى الأطفال بعد كسل العين وضعف البصر، وتقسم الحساسية إلى نوعين، يسمى النوع الأول بالحساسية الربيعية وتظهر فقط أثناء فصل الربيع أما النوع الثاني يمتد لتظهر علائمه طوال السنة على الأخص خلال فصلي الخريف والشتاء ويسمى بالحساسية السنوية.

ويعود شيوع الحساسية لدى الأطفال وحديثي الولادة إلى النقص في نظام توليد الدموع، حيث يعمل هذا النظام من خلال توليد الدمع على تنظيف وتنقية العين من المواد المثيرة للحساسية المترسبة على العين مسببة سلسلة من التفاعلات تؤدي لظهور علائم الحساسية، وهنا يأتي دور تلوث الجو حيث يعمل على مضاعفة تأثير المواد المثيرة للحساسية وإيجاد علائمها لدى الأطفال وحديثي الولادة.

أما جفاف العين فهو عامل آخر يساعد على ظهور أعراض الحساسية، فجفاف العين يفقد نظام توليد الدموع قدرته على حفظ نظافة العين من المواد المثيرة للحساسية وعليه يتسبب بمضاعفة أعراض الحساسية.

توصية: عدم اصطحاب الأطفال وحديثي الولادة خلال فصلي الشتاء والخريف خارج المنزل في حال وجود تلوث جوي ويفضل بقاء الأطفال داخل المنزل واجتنباب فتح النوافذ بالإضافة إلى مراعاة نسبة الرطوبة داخل المنزل ممايؤدي لتخفيف علائم الحساسية.

ويفضل في هذا الفصل اجتنباب الأطفال الاستفادة من التابلت أو المحمول وحتى الألعاب الحاسوبية التي تعمل على زيادة جفاف العين، ونوصي بمراجعة أخصائي العيون في حال احمرار العين الشديد أو الإحساس بالجفاف الشديد حيث يقوم الطفل بفرك عينيه تكراراً.