خدش[1] وقرحة القرنية[2]:
قرحة القرنية عبارة عن ضعف الطبقة الخارجية للقرنية ( النسج الطلائي ) بالإرتباط بالأنسجة التحتية، وفي الغالب يكون نتيجة لخدش سابق في القرنية.
ومن الممكن أن يصاب الإنسان بقرحة القرنية تلقائياً خلال إستيقاظه في الصباح، ويساعد جفاف العين على تهيئة الأرضية المناسبة لإيجاد خدش وقرحة القرنية.
علائم قرحة القرنية مشابهة لعلائم خدش القرنية وهم عبارة عن إحساس وجود جسم خارجي أو غريب، ألم وإحمرار العين بالإضافة إلى الحساسية بالنسبة للضوء تدميع العين والرؤية الضبابية.
تظهر هذه العلائم على الأغلب عند الإستيقاظ في الصباح وقد تتكرر طول فترة النهار.
كيف يتم علاج قرحة القرنية؟
يشابه علاج قرحة القرنية الخدش في أغلب الحالات بالإضافة إلى قطرات أو مراهم عينية ملحية، وفي حال تكرر ظهور قرحة القرنية من الممكن الإستفادة من علاجات مكملة مثل:
- استخدام عدسات لاصقة خاصة تُساعد على الترميم وتُقلل من الألم.
- إستئصال الطبقة الطلائية من القرنية
- إستئصال جزء رقيق من الطبقة الخلوية للقرنية باستخدام الليزر
- القيام بعمل جراحي يسمى ثقب الستروما الأمامية[3] حيث تعمل هذه الطريقة على تقوية الإرتباط بين الطبقات الخلوية المختلفة للقرنية من خلال إيجاد ثقوب أو حفرات صغيرة متعددة على سطح القرنية.
كيف تتم الوقاية من خدش وقرحة القرنية؟
لتجنب خدش أو قرحة القرنية يجب عليكم إتباع النصائح التالية:
- استخدام حماية مناسبة للعين عند الاستفادة من الأدوات البرقية، جزازة الأعشاب أو عند القيام بالرياضة، العمل مع الأخشاب أو المعادن بالإضافة إلى الأعمال الحرفية الأخرى.
- تقليم أظافر الأطفال وحديثي الولادة بصورة منظمة
- مراعاة نصائح طبيب العيون حول كيفية العناية بالعدسات اللاصقة ونحوية الاستفادة منها.
[3] anterior stromal puncture