تشنج الجفن:
يستخدم في علاج تشنج الجفن جرعات صغيرة من مادة البوتوكس[1] بإستخدام إبرة صغيرة تُحقن في العضلة العلوية والسفلية للجفن، حيث يتم رفع تشنج الجفن خلال فترة أقصاها أسبوعين من تاريخ الحقن وتمتد لمدة الأربع أشهر تقريباً.
تتضمن هذه الطريقة مجموعة من الآثار الجانبية قصيرة الأجل تشتمل على تدميع العين، ازدواجية الرؤية، انسدال الجفن والرؤية الضبابية.
يعد حقن مادة البوتوكس الطريقة المثلى والأفضل في العلاج وتستخدم في علاج 90 إلى 95 بالمئة من الحالات، أما بالنسبة لـ 5 إلى 10 بالمئة من الحالات المتبقية فلا ينصح بحقن البوتوكس باعتبارها طريقة غير مؤثرة، وينصح بإستخدام الطرق الجراحية والعلاجية الأخرى.
العلاج الدوائي لتشنج الجفن يتطلب الصبر لأن إيجاد التركيبة الفعالة في العلاج قد تستغرق وقتاً طويلاً. وتعد بعض أنواع الأدوية لبعض الأشخاص فعالة ومؤثرة أكثر من غيرها، ومن الممكن أن تسبب لبعض الأشخاص آثاراً جانبية غير محتملة، ولذا يجب مراعاة نصائح طبيب العيون وطبيب الأعصاب وفي حال ظهور آثار جانبية يجب إبلاغ الطبيب المعالج بها على الفور.
ويقوم الأطباء بترجيح العمل الجراحي على حقن البوتوكس وغيره من العلاجات الدوائية في حال فشلها في رفع التشنج.
يوجد نوعين معروفين من العمليات الجراحية، أحدها إستئصال عضليتين الوجه المسببتين للتشنج، وفي الطريقة الثانية يتم إستئصال جزء من العصب مما يؤدي إلى تخفيف شدة التشنج.
احتمالية إيجاد آثار جانبية طويلة وقصيرة الأمد خلال العمل الجراحي واردة، وعليه يجب أخذ الإستشارة من الطبيب المختص قبل العمل الجراحي.
ماهو تشنج الوجه النصفي[1] ؟
تشنج الوجه النصفي هو عبارة عن تشنج غير إرادي في عضلات الوجه والتي تشمل نصف الوجه الأيمن أو الأيسر فقط.
في أغلب الحالات تبدأ علامات تشنج الوجه النصفي بالقرب من العين في الطرف المصاب، وتمتد بعدها نزولاً لتشمل نصف الوجه بالكامل.
ومن الممكن أن تمتد مدة هذا التشنج لفترة طويلة في بعض الحالات المعقدة.
ويستخدم في علاج أغلب المرضى حقن البوتوكس، ومن الممكن بالطبع الإستفادة من العلاج الدوائي ولكنه مؤثر لدى 5 بالمئة من المرضى فقط.
ويساعد العلاج الجراحي في بعض الحالات النادرة بتخفيف المرض من خلال تخفيف ضغط العروق الدموية على العصب، ولكنه قد يؤدي إلى عوارض جانبية من قبيل فقدان دائم للسمع وضعف في عضلات الوجه.