انسدال الجفن

انسدال الجفن[1]

مراعاة وصفة الطبيب وتوصياته بالنسبة للقطرات العينية أو العلاجات الأخرى مهمة جداً.

فعندما توجد مشكلة في جفن العين تمنع إغلاقه بشكل كامل، تكون العين عرضة للضرر على الأخص بالنسبة للجفاف وغيرها من العوامل المحيطية.

في بعض الحالات من الممكن أن يقوم طبيب العيون الخاص بكم ( بالتعاون مع طبيب الداخلية أو طبيب العائلة الخاص ) بوصف علاج يسمى الكورتيزول أو الأدوية المضادة للفيروسات والتي تساعد في عملية الترميم.

تدميع العين[2] والأمراض المسرية المزمنة لدى حديثي الولادة:

كيف يتم علاج تدميع العين؟

من الممكن أن يقوم طبيب العيون الخاص بكم بالتوصيات التالية:

  • الإستفادة من القطرات العينية أو مراهم المضادات الحيوية مرة أو مرتين يومياً لحفظ العين من البكتيريا المعدية.
  • تنظيف الأجفان يومياً بالماء الساخن.
  • التدليك أو الضغط على العين لتخلية الغدد الدمعية.

من أجل تدليك الغدد الدمعية لدى حديثي الولادة، ضع إصبعك تحت الزاوية السفلية للعين بمحاذات أنف الطفل، إضغط إصبعك على غضروف الأنف واسحبها بمحاذات الأنف إلى الأسفل.

يساعد هذا التدليك على تخلية الدموع والمخاط المتجمع في الغدد الدمعية.

يُفتح المجرا الدمعي المغلق لدى الأطفال حديثي الولادة بصورة تلقائية بعد ست إلى 12 شهراً من الولادة، وفي حال إستدامة تدميع العين من الممكن أن يُضطر طبيب العيون إلى العمل الجراحي باستخدام مسبار داخل المجرا الدمعي.

كيف يتم إدخال المسبار داخل المجرا الدمعي؟

يتم إدخال مسبار معدني رقيق داخل نظام صرف الدموع بصورة ملائمة وهادئة، حتى يتم فتح الإنسداد، ومن ثم يتم غسل المجرا للتأكد من عمله.

يتم إجراء هذا العمل في المستوصف بعد التخدير الموضعي أو الكامل، بدون ألم ومن الممكن حدوث بعض الألم أو وجود قطرات من الدم مختلطة مع الدمع، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي أو مرهم.

هل يوجد خطر عند إدخال المسبار؟

كأية عمل جراحي من الممكن حدوث آثار جانبية، وتشتمل هذه الآثار على:

  • عدوى
  • نزيف
  • إنسداد مجرا الدمع

وبالطبع يحتاج علاج إنسداد مجرا الدمع مجدداً إلى إدخال المسبار مرة أخرى.

يجب عليكم قبل إجراء العمل الجراحي إستشارة طبيب العيون الخاص بكم حول الآثار الجانبية الممكن حدوثها إثر العمل وتوضيحاتها.

انسدال الجفن:

انسدال الجفن عبارة عن مرض عصبي يسبب فلج جزء أو قسم صغير من الوجه.

ومن الممكن أن يؤثر هذا الفلج على ضحكة المصاب بحيث تتمايل شفتاه يميناً أو يساراً، ومن الممكن أن يسبب فلج الجفن بحيث يبقى جزء من العين مكشوفاً وبدون حماية مناسبة.

يصيب مرض تدلي الجفن البالغين عادة، ويحدث بشكل مفاجئ حيث يؤثر على العصب السابع (عصب الوجه) المتحكم بعضلات الوجه.

ماهي علائم تدلي الجفن؟

في بداية الإصابة بالمرض، من الممكن أن يحس المريض بعدم قدرته على الإبتسام في نصف الوجه المصاب، وفي بعض الأحيان لا يستطيع المريض إغلاق جفنه بشكل كامل مما يؤدي إلى تعرض العين إلى العوامل المحيطية المختلفة ويحس المريض بوجود جسم خارجي داخل العين.

يُحس المصابين بتدلي الجفن في بعض الأحيان بفقدان حس اللمس في الوجه مع أنّ بشرة الوجه لاتفقد حس اللمس بشكل كامل، ومن الممكن أن يُحس بألم أثناء تطور المرض. وتتلخص علائم المرض كالتالي:

  • انخفاض القدرة على صناعة الدمع
  • ضبابية الرؤية
  • عدم القدرة على التذوق
  • إختلال يا عدم الراحة لدى سماع الأصوات.

ماهو المسبب للفلج؟

غير معروف بشكل عام، ومن الممكن أن يكون بسبب الجهاز المناعي (الجهاز المسؤول عن محاربة الأمراض).

ومن المحتمل أن يكون بسبب إنسداد يا إنخفاض مستوى التروية الدموية أو التهاب العصب الوجهي نتيجة فيروس معين.

وأكدت الدراسات أن شيوع تدلي الجفن لدى المصابين بمرض السكري، النساء الحوامل والأشخاص ذوي التاريخ العائلي بتدلي الجفن أكثر من غيرهم.

 

مثال عن شخص مصاب بتدلي الجفن، الصورة على اليمين توضح عدم القدرة على إغلاق الجفن بشكل كامل.

في حالات نادرة جداً من الممكن أن يكون السبب المولد لتدلي الجفن ورم (نمو غير طبيعي).

في حالة إستدامة تدلي الجفن لأكثر من عدة أسابيع من الممكن أن يقوم الطبيب الخاص بكم بطلب إجراء تصوير رنين مغناطيسي (MRI)، للبحث في إمكانية وجود ورم ما.

كيف يتم علاج تدلي الجفن؟

يُشفى مرض تدلي الجفن في 80 بالمئة من الحالات بصورة تلقائية بدون تدخل، وتبدأ عملية الشفاء بعد 3 أسابيع من بداية المرض تستمر من 2 إلى 3 أشهر.

ومن الممكن أن يستمر وجود حالة من الحركات غير الإرادية أو مقدار بسيط من الفلج.

20 بالمئة من المصابين بمرض تدلي الجفن لا يمكن شفاؤهم.

من الممكن أن يقوم طبيب العيون الخاص بكم بوصف قطرة لمنع  إيجاد عوارض مرض تدلي الجفن، يجب عليكم مراعاتها.

 

 

 

[1] bells palsy

[2] overflow tearing