البردة أو الظبظاب

البردة أو الظبظاب:

شالازيون أو البردة كلمة يونانية الأصل وتعني انتفاخ صغير.

ويطلق مرض البردة أو الظبظاب على انتفاخ وتورم الغدة المولدة للدهن في الجفن ( غدة ميبومان[1])، وينشأ المرض نتيجة لإنسداد فوهة هذه الغدة وتجمع الترشحات الدهنية، ولايرتبط هذا المرض بالسرطان أو أية عدوى أخرى.

ماهو الفرق بين البردة وشحاذ العين؟

في بعض الحالات يتم الخلط بين شحاذ العين والبردة، فشحاذ العين عبارة عن انتفاخ مؤلم محمر بالقرب من حافة الجفن نتيجة عدوى بكتيرية تصيب الجفن.

أما مكان البردة فيكون عادة بعيد عن حافة الجفن.

كيف يتم علاج البردة؟

لاتحتاج البردة إلى علاج خاص في أكثر من 25 بالمئة من الحالات وتتلاشى تلقائياً، ولكن لدى بعض الأفراد من الممكن أن تسبب البردة تورم وإحمرار الجفن، ومن الممكن أيضاً أن تنمو في الحجم مسببة إعوجاج كرة العين وضبابية الرؤية، وفي بعض الأحيان تسبب البردة تورم كامل الجفن بصورة مفاجئة.

يتم علاج أعراض البردة بالطرق التالية:

الكمادات الساخنة: تساعد كمادات الماء الساخن على فتح مجرى الغدة المسدود وتخلية الترشحات.

أحضر منديلاً نظيفاً وضعه بالماء الساخن ثم ضع المنديل على العين المصابة لمدة تتراوح بين الـ 10 إلى 15 دقيقة، وكرر هذا العمل من 3 إلى 4 مرات يومياً حتى تزول البردة.

بالطبع لا تنسى وضع المنديل بالماء الساخن خلال مدة العلاج للمحافظة على حرارته.

ومن الطبيعي أن يزداد مقدار ترشحات العين المصابة خلال فترة العلاج والذي يزول مع مرور الوقت.

مراهم المضادات الحيوية: في حالة تلوث البردة بالبكتيريا من المستطاع الإستفادة من مراهم المضادات الحيوية لمحاربة العدوى.

حقن الكورتيزول: في بعض الحالات يتم حقن البردة بالكورتون أو الكورتيزول لتخفيف الالتهاب.

العمل الجراحي: في حالة تضخم البردة أو تأثيرها على مجال الرؤية، من الممكن أن يقوم الطبيب المختص بتخلية البردة جراحياً.

حيث يخضع المريض عادة إلى التخدير الموضعي في عيادة طبيب العيون قبل القيام بالعمل الجراحي.

في العادة تستجيب البردة إلى العلاج مع وجود إحتمالية الإنتكاس لدى بعض الأشخاص.

وفي حالة إنتكاس البردة في المكان السابق من الممكن أن يقوم طبيب العيون المختص بأخذ خزعة للتأكد من عدم وجود مرض جدي.

 

[1] Meibomian gland