ضعف النظر(Low vision): بمعنى وجود ضعف بصري ملحوظ لا يمكن علاجه حتى بأفضل النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو الأدوية أو العمليات الجراحية المتوفرة. يمكن لهذه الظاهرة أن تكون خلقية أو وراثية(مثل العشى الليلي) أو مكتسبة (بسبب السكري مثلاً أو تنكس الشبكية المرتبط بالسن).
بعض المشاكل التي يمكن أن تواجه مرضى ضعف البصر:
- فقدان الحس العميق: في هذه الحالة يعاني المريض من سوء في تقدير ارتفاع درجة السلم مثلاً و ما شابه ذلك من أمور.
- فقدان حساسية التباين: في هذه الحالة يواجه المريض مشاكل في التعرف على ملامح الأشخاص و تمييز الحواف (كحواف الدرج مثلاً و.....) و الرؤية في الإضاءة الضعيفة أو الضباب.
- مشاكل في رؤية الألوان: تشمل هذه الحالة اضطراب في رؤية ألوان الأخضر-أحمر أو الأصفر-أزرق. فمثلاً أصحاب هذه المشكلة لا يستطعون تمييز لون إشارات المرور.
- مشاكل في الرؤية البعيدة: مرضى ضعف النظر يعانون من مشاكل في مشاهدة التلفاز و القراءة من على السبورة المدرسية في الصف و قراءة أسماء الشوارع و رؤية الأشخاص.
- مشاكل في الرؤية القريبة: يواجه مرضى ضعف البصر كذلك صعوبة في قراءة النصوص و الكتابة و في التعامل مع الحاسوب.
إن تعلم كيفية الاستفادة من القدرة البصرية المتبقية بالإضافة إلى تعلم كيفية الاستعانة بالحواس الأخرى، هي من أهم النصائح لمرضى ضعف البصر للتغلب على مشاكلهم.
في حال لم تنتهي معاناة مرضى ضعف البصر بعد قياس حدة البصر و معاينة مجال الرؤية و إجراء المعاينات اللازمة من قبل أخصائي العيون(معاينة القرنية و الشبكية و عضلات العين و ضغط العين) و بعد تجريب العلاجات المتوفرة كالنظارات الطبية و العدسات اللاصقة و العلاج الدوائي و إجراء عمليات الليزر و العمليات الجراحية الأخرى، يمكن بالتشاور مع الطبيب المعالج الرجوع إلى عيادة ضعف النظر في مستشفى نور لطب العيون لطلب المساعدة.
لحسن الحظ مع التطور الحاصل في المعدات و الأساليب المساعدة(المعينات البصرية) سواء البصرية منها أو غير البصرية و المعيشية، يمكن مساعدة هؤلاء المرضى على الانخراط في المجتمع من جديد و الحد من حالة الإنزواء الناتجة عن ضعف البصر.
طبعاً لا يخفى أن النجاح في اتباع هذه الآليات المساعدة هي مسألة نسبية إلى حد ما، لذلك فعلى المريض و عائلته الانتباه إلى الأمور التالية:
ألف- يجب على المريض أن يمتلك بقية باقية من حاسته البصرية لكي يستطيع الاستفادة من هذه الآليات.
ب- يجب عل المريض امتلاك المحفز اللازم لاستخدامها.
ج- يجب على كل مريض يرغب بالاستفادة من هذه المعدات أن يتلحلى بروح مرنة و أن يهيئ نفسه لاستعمالها، فعلى الرغم من أنها تستطيع تحسين القدرة البصرية للمريض، إلا أنها قد تقيد حركة الشخص بالإضافة إلى التضيق على مجال الرؤية لديه.
د- إذا استطاع المريض التأقلم مع هذه المعدات و مراعات الملاحظات المذكورة أعلاه، سيحصل على استعمال ناجح لهذه المعدات و نتائج إيجابية تحسن من قدرته البصرية. لحسن الحظ فإن التحسن الحاصل في بصر المريض يطغى على مساوئها من جهة القيود التي تفرضها، مما يساعد المريض على تقبل هذه القيود عن طيب خاطر.
يسر عيادة ضعف البصر في مستشفى نور التخصصي لطب العيون و طاقمها الطبي استقبال مرضى ضعف البصر على مدار الأسبوع.
كما يسرها نقل خدماتها إلى المنزل فيما يخص مرضى ضعف البصر المسنين.
التواصل معنا:82401763 عيادة ضعف البصر في مستشفى نور التخصصي لطب العيون.