ميزات وخصائص العدسات المزروعة
1. المقدرة على تصحيح حسر البصر حتى في الدرجات العالية
2. دقة أعلى في تصحيح العيوب الإنكسارية لدى المرضى المصابين بها وبدرجات عالية بالمقارنة مع بقية التقنيات التي تعتمد على أشعة الليزر
3. إمكانية العودة إلى الحالة الطبيعية قبل العملية الجراحية من خلال استئصال العدسة مجدداً
4. سلامة القرنية من أي تغيير أو إصابة لأنسجتها
5. عدم الحاجة إلى استخدام التجهيزات الطبية المعقدة أثناء العملية الجراحية
6. تحسن حدة الرؤية ومداها بالمقارنة مع النظارات الطبية
7. إمكانية الاعتماد على هذه التقنية لدى المرضى أصحاب القرنية الرقيقة
الأعراض الجانبية للعدسات داخل العين:
لزراعة العدسة داخل العين كغيرها من الأعمال الجراحية الأخرى عدة أعراض شائعة ومحتملة مرافقة. وصل احتمال الإصابة بهذه الأعراض إلى مستويات متدنية جداً مع التطور الكبير الذي شهدناه ونشهده في مجال التجهيزات الطبية وخاصة المستخدمة في الجراحات العينية، والمهارة العالية للفريق الطبي في مستشفى نور الطبي التخصصي في طهران العاصمة الإيرانية. ومع ذلك يتوجب هنا الإشارة إلى بعض العلائم والأعراض محتملة الظهور بعد العملية الجراحية لزراعة العدسات داخل العين:
- تعرض الغشاء الظهاري الخاص بالقرنية للتلف وفقدان شفافية القرنية: لا يختلف معدل احتمال ظهور هذه العارضة عن بقية العمليات الجراحية المجراة على القرنية.
- الإصابة بالجلوكوما أو الزرق: يتوجب خضوع المريض قبل عملية زراعة العدسة داخل العين إلى عدة فحوصات ومعاينات دقيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال إصابة مرضى ضعف البصر بدرجات من الجلوكوما أو الزرق. وبحسب التحقيقات الموجودة حالياً، لم يتم مشاهدة أي زيادة في معدل الإصابة بالجلوكوما بعد مرور 3 سنوات عن هذا النوع من العمليات الجراحية.
- الإصابة بالكتاراكت أو الساد: لم يتجاوز عدد المرضى المصابين بالكتاراكت بعد عملية زراعة العدسات داخل العين نسبة الـ 1 في المئة. وبالطبع يحتاج المحققون إلى مدة زمنية أطول لإثبات الرابطة بين عملية زراعة العدسات والساد بشكل واضح.
- انحراف العدسة عن المركز: قد يسبب اختلاف مركز العدسة المزروعة عن محور العين للمريض وعدم توافقهما على خط واحد، عدم تحسن ضعف البصر لدى المريض بالشكل المطلوب أو إصابته بالاستجماتيزم. وتظهر هذه الأعراض في حال اختلاف مركز العدسة ومحور العين بمسافة أكبر من 0.25 حتى 0.5 ميلي متر.
- النقاهة طويلة المدة: يحتاج المريض من عدة أسابيع إلى عدة شهور حتى يشعر بالتحسن الكامل ومقدرته على القيام بكافة النشاطات والفعاليات اليومية، في حال ضرورة الاستفادة من الغرزات الطبية بعد العملية الجراحية.
يقدم الفريق المعالج في مستشفى نور الطبي التخصصي والواقع في مدينة طهران العاصمة الإيرانية العديد من النصائح والمعلومات اللازمة لكافة مرضاه قبل الخضوع للعمليات الجراحية على اختلاف التقنيات المستخدمة.