انواع العدسات العينية

العدسات داخل العين

تعود زراعة أول عدسة داخل العين إلى العام 1949 تحت إشراف الطبيب "هارولد رايدلي". وعمل هذا الطبيب الانجليزي على زراعة عدسة مسطحة الشكل مصنعة من مادة الـ PMMA في الغرفة الخلفية لعين مريضة تبلغ الخامسة والأربعين من العمر بعد الإنتهاء من عملية جراحة الساد (الكتاراكت). لم يتابع الطبيب هارولد تصميم وزراعة هذه العدسات في تلك الآونة لظهور أعراض جانبية متعددة كالجلوكوما، التهاب القزحية وعدم استقرار العدسة المزروعة. ومنذ ذلك الوقت عمل الأطباء دائماً على تصميم عدسات أكثر تناسباً من ناحية توافقها مع الأنسجة العينية وبمعدل ضبابية أقل لإيجاد صوراً أكثر وضوحاً للمرضى. في وقتنا الحالي ومع التطورات العلمية في مختلف المجالات خاصةً في علوم طب العيون، تتمتع العدسات داخل العين بميزان عالي من الدقة والتطور والتعقيد. فعلى سبيل المثال تم تصميم عدد هائل من العدسات داخل العين كالعدسات المفلترة للون الأزرق، العدسات شبه الكروية، العدسات متعددة البؤر والتوريك والتي تستخدم في علاج فئات متعددة من المرضى والحالات المرضية.