الليزك – الفمتوليزك

تصحيح العيوب الإنكسارية باستخدام عملية الليزيك

  • مقدمة

في الماضي ليس بالبعيد، كانت الاستفادة من النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة، الطريقة الوحيدة لتصحيح وتحسين العيوب الإنكسارية. حالياً تم التوصل إلى العديد من الطرق الجراحية المتنوعة لتصحيح العيوب الإنكسارية والتي تعتمد في الدرجة الأولى على إيجاد تغيير في شكل القرنية لتحسين مدى ودقة الرؤية. وتتصدر الجراحات الليزرية قائمة هذه العمليات لتصحيح وتحسين دقة الرؤية لدى المرضى.

تتلخص أنواع عمليات تصحيح العيوب الانكسارية الجراحية كالتالي: الليزيك، الفيمتو ليزيك، ليزر الـ PRK أو (Photorefractive Keratectomy )، إيبي ليزك واللازك (الليزر السطحي). ومن اللازم الإشارة إلى أنّ العامل الأساس في نجاح العمل الجراحي لتصحيح العيوب الإنكسارية يتعلق بمقدار معرفتك بمجريات العملية وتوقعاتك لمدى تحسن الرؤية بعد العملية. حيث يعمل مسشفى نور التخصصي في طب العيون الواقع في مدينة طهران ومنذ تأسيسه إلى يومنا هذا، على علاج وتصحيح العيوب الانكسارية بالاعتماد على تقنيات الليزيك الجراحية باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من أجهزة متطورة تحت إشراف أمهر الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة الطويلة داخل غرف عمليات مستشفى نور التخصصي للعيون في إيران.

الليزيك عبارة عن جراحة سريعة لا تحتاج إلى الإقامة في المشفى، تستخدم لتصحيح الأخطاء الإنكسارية الناتجة عن مد البصر، حسر البصر واللابؤرية (الأستجماتيزم). وتعد هذه الطريقة أحد أسرع الطرق المعتمدة في تصحيح الأخطاء الإنكسارية والأكثرها مناسبة للمرضى. في هذه التقنية، يقوم الجراح باستئصال طبقة رقيقة من القرنية، ومن ثم وعن طريق مساعدة الجراح، يقوم المريض بالنظر إلى ضوء وامض داخل غرفة العمليات، يتم أثناءها تعريض القرنية لأشعة الليزر.

وكما تعد تقنية الفيمتو ليزيك إحدى أحدث التقنيات الجديدة المستخدمة في تصحيح أخطاء مد البصر، حسر البصر واللابؤية أو الأستجماتيزم عن طريق الاستفادة من ليزر الفيمتو ثانية (الفيمتو سكند). ويعد إيجاد طبقات رقيقة من القرنية أثناء عملية الليزيك الاستخدام الأكثر رواجاً للفيمتو ثانية حالياً، ويمكن اعتبار هذه التقنية الأكثر تطوراً بين العمليات الليزرية المستخدمة في تصحيح العيوب الإنكسارية. عمل ليزر الفيمتو ثانية على إيجاد ثورة كبيرة في عالم جراحات تصحيح العيوب الإنكسارية، ومن المثير للاهتمام، أن المدة الزمنية لكل موجة من الأشعة تحت الحمراء يعمل جهاز الفيمتو ثانية على إصدارها لا تتجاوز مدة من 10 إلى 15 ثانية فقط، ولذلك تتناقص وبشدة إمكانية إصابة الأنسجة الجانبية للقرنية أثناء العملية بأي نوع من التلفات.

  • التحسن السريع: يستطيع عدد كبير من المرضى ممارسة كافة الأنشطة والفعاليات اليومية المعتادة بعد مرور يوم واحد أو يومين عن العملية الجراحية. لا يحس المريض بأي نوع من الألم في العادة ويستطيع الشعور بتحسن مدى ودقة الرؤية خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى. في حين يشعر المريض بالألم بشدة أكبر عند استخدام تقنيات الآر كي (جرح القرنية) وليزر البي آر كي (PRK).
  • إمكانية تصحيح درجات عالية من قصر النظر: باستخدام تقنية ليزر الليزيك، يمكن تصحيح درجات عالية من قصر النظر تصل إلى 12 ديوبتر (أو درجة في الاصطلاح العام). هذا في حال قد يؤدي استخدام ليزر الـ (PRK) في تصحيح قصر النظر بدرجة أعلى من 7 ديوبتر إلى إيجاد عتامة في القرنية، تناقص حدة الرؤية والحاجة إلى استخدام النظارة الطبية (بدرجة ديوبتر أقل) فيما بعد. وكما يقتصر استخدام ليزر الآر كي (جرح القرنية) على تصحيح قصر البصر بدرجات أقل من 5 إلى 6 ديوبتر.
  • إمكانية إعادة الجراحة: في حال لم تصل درجة تصحيح الأخطاء الإنكسارية إلى المعدل المطلوب، يمكن من خلال استئصال الطبقة الرقيقة المستحدثة في العمل الجراحي الأول، القيام بعملية ليزر مجددة. لا تختلف سرعة تحسن العملية الثانية عن العملية الأولى على الإطلاق.
  • الأثر الطويل للعملية الجراحية: تشير أغلب الإحصائيات إلى ثبات درجة ضعف البصر خلال مدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر بعد العملية، ويعود الاختلاف الحاصل في درجة ضعف البصر إلى التغيير الطارئ على هيكلية القرنية والترميم المرافق له والذي يتناقص بشدة بعد مرور هذه الفترة الزمنية.
  • الحفاظ على الهيكلية الطبيعية للقرنية: تستقر الطبقة الرقيقة المستئصلة من القرنية بعد عدة أيام بإحكام شديد، حتى أنها لن تتحرك إثر فرك العينين أو إغلاقهما بشدة. يختلف عمل الليزيك الجراحي عن عملية الآر كي (جرح القرنية) وليزر الـ (PRK) من ناحية متانة القرنية ومقاومتها للضربات، حيث لا تتناقص مقاومة القرنية عند استخدام الليزيك على خلاف التقنيات الأخرى.
  • خلوها من عتامة القرنية: على عكس تقنية ليزر الـ (PRK) والتي قد تولد عتامة القرنية عند استخدامها في تصحيح الأخطاء الإنكسارية ذات الدرجة العالية، لا تسبب عملية الليزيك الجراحية أي نوع من العتامة للقرنية أثناء أو بعد الانتهاء من العملية.
  • عدم الحاجة للاستفادة طويلة الأمد من القطرات العينية: في تقنية الليزيك وعلى خلاف ليزر الـ (PRK)، لا توجد ضرورة لمراقبة والحث على ترميم الجروح من خلال الاستفادة من قطرات الستيرويد العينية. في العادة لا يحتاج مرضى عمليات الليزيك لاستخدام القطرات العينية لأكثر من أسبوع واحد بعد العملية.

تعتمد هذه التقنية الجراحية على ليزر الأكزايمر، وتستخدم في علاج حالات قصر البصر الخفيفة حتى العالية، مد البصر الخفيف حتى المتوسط واللابؤرية أو الأستجماتيزم. وفي هذه التقنية لا يتم إزالة أي طبقة من القرنية كما في تقنية الليزيك، وتستخدم للأشخاص الذين يمتلكون قرنية رقيقة أو للذين لا يتوجب إستحداث طبقة من القرنية داخل أعينهم بسبب شروط عملهم غير المساعدة.

أحد التقنيات الأخرى المستخدمة في جراحة تصحيح الأخطاء الإنكسارية والمشابهة جداً لتقنية ليزر الـ (PRK)، وهي في الحقيقة تقنية بديلة تستخدم في علاج المرضى أصحاب القرنية الرقيقة. يستخدم في هذه التقنية نوع خاص من الميكروكراتوم (مبضع القرنية المجهري) والمسمى بيكراتوم. ويتميز البيكراتوم عن الميكروكراتوم العادي في إمكانية إيجاد طبقات فائقة الرقة من القرنية بالمقارنة مع الميكروكراتوم. وتشبه بقية مراحل العمل الجراحي مراحل عملية الليزيك.

تشبه هذه التقنية الليزيك وتستخدم في علاج مرضى قصر البصر، مد البصر والأستجماتيزم أيضاً. وتستخدم هذه التقنية في علاج حالات العيوب الإنكسارية لدى المرضى أصحاب القرنية الرقيقة. في هذه التقنية، يتم تعريض الغشاء الظهاري للقرنية لمحلول كحولي يسبب انفصاله المؤقت عن بقية الأنسجة الطبيعية للقرنية، ومن ثم يقوم الجراح بوضعه جانباً وتعريض القرنية مباشرةً لأشعة الليزر. في آخر العملية الجراحية يتم إعادة الغشاء الظهاري للقرنية إلى مكانه الطبيعي.

1. بلوغ سن الثامنة عشر عاماً كحد أدنى

2. استقرار درجة العين وعدم الحاجة إلى تغيير درجة النظارة الطبية لمدة عام واحد كحد أدنى

3. عدم توقع المريض نتائج غير منطقية من العمل الجراحي

4. عدم الإبتلاء بمرض السكري الخارج عن السيطرة

5. عدم الإبتلاء بأمراض الأنسجة الضامة

6. عدم الإصابة سابقاً بهربس القرنية الفيروسي (الحلأ البسيط)

7. خلو العين من أي نوع من الالتهابات

8. عدم الإبتلاء بالجلوكوما (المياه الزرقاء) أو الساد (الماء الأبيض)

9. عدم الاستفادة من بعض الأدوية كالراكوتان

10. أن لا يكون المريض حاملاً أو مرضعاً

1. غسيل الجفون والرموش بشكل جيد الليلة التي تسبق العملية الجراحية

2. عدم الاستفادة من مساحيق التجميل بمدة 48 ساعة قبل العملية الجراحية

3. ارتداء ألبسة خفيفة ومريحة يوم العمل الجراحي

4. تجنب استخدام العطورات والكولونيا يوم العمل الجراحي

5. الامتناع عن استخدام العدسات اللاصقة (الطبية أو التجميلية) بمدة 48 ساعة قبل العمل الجراحي

6. تناول قرص مهدئ للأعصاب في حال وجود حالة من الاضطراب تسبق العمل الجراحي

  • الأعراض الشائعة

- جفاف العين

- رؤية أضواء ساطعة

- رؤية هالة مضيئة

- تناقص الرؤية الليلية

- فقدان الرؤية الواضحة والشفافة

- الحساسية المفرطة للضوء

  • الأعراض غير المحتملة (النادرة)

- الالتهابات

- إنتانات القرنية

- اللابؤرية غير المنظمة

- فقدان البصر

- تناقص حدة الرؤية وانتكاس آثار العملية الجراحية

يتم القيام بعملية تصحيح العيوب الانكسارية باستخدام الليزر بسرعة فائقة، ومع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات المتبعة من قبل الفريق الطبي والعلاجي، لن يشعر المريض بأي نوع من الألم على الإطلاق، بناءً على ذلك، لتعاونك الكامل مع الفريق الطبي أثر كبير جداً في تحديد مدى مقدار نجاح العملية. لهذا حافظ على برودة أعصابك، ونفذ تعليمات وإرشادات طبيبك المختص بعناية بالإضافة إلى مراعاة الملاحظات التالية أثناء العمل الجراحي:

- انظر إلى الضوء الأحمر أو الأخضر الوامض طيلة فترة العملية الجراحية، وامتنع عن تحريك العينين أو الرأس.

- تختلف مدة تعريض القرنية لليزر بحسب نوع الليزر المستخدم في العملية الجراحية، وبشكل عام يمتد لمدة أقل من دقيقة وفي العادة لا يتجاوز العشرة ثواني. لذلك امتنع عن تحريك العينين طيلة فترة سماع صوت الليزر.

- لا تقلق من ناحية إغماض العينين أثناء العملية الجراحية، بسبب تثبيت الأجفان عن طريق استخدام وسيلة جراحية. من الأفضل ولتجنب الاحساس المزعج، امتنع عن التجهم ومحاولة إغلاق عينيك بإحكام.

- لا تقم بتقريب يديك من مكان العملية لأنها قد تؤدي إلى التلوث وانتقال الجراثيم.

- يتوجب على المريض القيام بالمراجعة الطبية الأولى للفحص بعد 24 ساعة من العملية الجراحية

- تتم عملية المراجعات الطبية خلال فترات زمنية منظمة في الستة أشهر الأولى

- يقوم الطبيب المختص أثناء المراجعة الطبية الأولى بفحص العينين ودقة الرؤية

- الامتناع عن استخدام العدسات اللاصقة الطبية أو التجميلية لمدة 3 أشهر بعد العملية الجراحية

- الامتناع عن استخدام الكريمات، المحاليل والمساحيق التجميلية حول العينين لمدة ثلاثة أيام كحد أدنى أو حتى يسمح لك الطبيب المعالج باستخدامها

- اجتنباب ممارسة الرياضات العنيفة كالملاكمة، كرة القدم، الكاراتية وغيرها من الرياضات الخشنة لمدة 10 أسابيع من العمل الجراحي

- الامتناع عن فرك وحك العيون في الأسابيع الأولى بعد العملية الجراحية

- يوجد احتمال حصول تقلبات في مدى دقة الرؤية خلال الأشهر الأولى بعد العملية الجراحية، ويحتاج استقرار وثبات درجة الرؤية لديكم إلى مدة زمانية تتراوح من 3 إلى 6 أشهر، قد يعاني خلالها المريض من اختلالات في القيادة الليلية، رؤية أضواء ساطعة وهالات من الضوء.

- لتعيين الحاجة إلى عملية جراحية مجددة، يتوجب على المريض الانتظار حتى استقرار وثبات درجة الرؤية خلال مراجعتين متتاليتين يفصلهما ثلاثة أشهر على الأقل

  • في حال الإحساس بألم شديد في الليلة الأولى بعد إجراء العملية، للتخفيف من شدة الألم يتوجب مراعاة الملاحظات التالية:

- حافظ على هدوء أعصابك.

- يمكنك الاستفادة من الأدوية مضادة الألم

- الإستلقاء والاستراحة داخل غرفة مظلمة جزئياً

- الاستفادة من الضمادات الباردة والمغطاة بمنشفة أو منديل جاف محفوظة داخل الثلاجة

- استخدام القطرات العينية فقط عن طريق سحب الجفن السفلي للعين. - الاستحمام في اليوم الثاني بعد عملية الليزيك، وبعد ترميم الغشاء الظهاري للقرنية ونزع العدسة الضمادية في عملية الـ (PRK)، وفي حين القيام بعملية اللازك أو الإيبي لزيك لتصحيح العيوب الإنكسارية، الاستحمام بعد مرور مدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام

- المحافظة على العين من دخول الماء إليها في الأيام الأولى بعد العملية الجراحية

- استخدام شامبو الأطفال للاستحمام أو لغسيل الوجه. - الاعتماد على التيمم قبل الصلاة بدل الوضوء في الأيام الأولى بعد العملية الجراحية

- الامتناع عن مشاهدة التلفاز، القراءة والمطالعة، استخدام الحاسوب وغيرها من الأعمال التي تسبب إرهاق وإجهاد العين، بالطبع لا تسبب هذه الفعاليات أي نوع من الإصابة للعين أو ضعف الرؤية مجدداً

- عدم القلق من ناحية تقلبات ميزان الرؤية، الحرقة الخفيفة وآلام الرأس والصداع خلال الأسابيع الأولى من العملية الجراحية

- الاستفادة المنظمة من القطرات العينية وغيرها من الأدوية المعطاة من قبل الطبيب بالإضافة إلى اتباع تعليمات الطبيب المعالج بدقة

  • هل يوجد احتمال لانتكاس العمل الجراحي وعودة مشكلات العيوب الإنكسارية كالسابق؟
  • ما سبب حكة العين بعد العملية الجراحية؟
  • هل تسبب تغيرات المناخ أي تغييرات لمعدل نجاج وجودة عمل الليزيك؟
  • ما أفضل عمر ودرجة ضعف مناسبة للخضوع لعملية الليزيك الجراحية؟
  • ما هي أفضل درجة ضعف تسمح بالقيام بعملية الليزيك الجراحية؟
  • هل يؤثر جفاف العين على نتيجة ومعدل نجاح عملية الليزيك الجراحية؟
  • أعاني من القرنية المخروطية، هل يمكنني القيام بعملية الليزيك الجراحية؟
  • هل تسبب عملية الليزيك الجراحية أي خطر على الأمهات المرضعات؟
  • ما هي ميزات عملية الفمتوليزيك الجراحية ببساطة؟

 

 

  • هل يوجد احتمال لانتكاس العمل الجراحي وعودة مشكلات العيوب الإنكسارية كالسابق؟

من النادر جداً حدوث هذه الاحتماليات. في عصرنا الحالي ومع التطور الكبير الذي شهده طب العيون بشكل عام، والدقة العالية للأجهزة الطبية المستخدمة بشكل خاص، ارتفعت معدلات نجاح عملية الليزيك بشكل كبير ولا يوجد أي سبب خاص يدعو إلى القلق.

  • ما سبب حكة العين بعد العملية الجراحية؟

يوجد سبب واحد شائع لحكة العين بعد القيام بعملية الليزيك الجراحية وهو الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين. ويقوم الطبيب العيني المختص لمعالجة هذه الحالة بوصف قطرات دموع اصطناعية. يحس مرضى عمليات الليزيك بحكة العين بمعدل أكبر بالمقارنة مع بقية التقنيات الجراحية المستخدمة كالازك والـ P.R.K

  • هل تسبب تغيرات المناخ أي تغييرات لمعدل نجاج وجودة عمل الليزيك؟

لا تمتلك التغييرات المناخية أي دور هام في تحديد مدى نجاح عملية الليزيك على عكس عمليات اللازك وليزر الـ PRK حيث يسبب تعرض المرضى لأشعة الشمس الشديدة عتامة القرنية. ونحن نفضل الابتعاد عن حصول هذه المشكلات. لذلك يتوجب على الأشخاص القادمين من المناطق الحارة، استخدام النظارة الشمسية المناسبة (الموصوفة من قبل الطبيب المعالج) خلال فترات السنة الحارة لمنع التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية.

  • ما أفضل عمر ودرجة ضعف مناسبة للخضوع لعملية الليزيك الجراحية؟

بلوغ سن الثامنة عشر عاماً بالإضافة إلى استقرار درجة العين وعدم الحاجة إلى تغيير درجة النظارة الطبية لمدة عام واحد كحد أدنى. من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أن درجة العدسة القابلة للاصلاح بالاعتماد على عملية الليزيك الجراحية تتراوح من 1 إلى 9 ديوبتر.

  • ما هي أفضل درجة ضعف تسمح بالقيام بعملية الليزيك الجراحية؟

حسر البصر حتى 10 درجات

مد البصر حتى 6 درجات

الاستجماتيزم حتى 4 درجات

ومن الضروري الإشارة إلى اختلاف هذه الدرجات على اختلاف ثخانة القرنية من شخص لآخر.

  • هل يؤثر جفاف العين على نتيجة ومعدل نجاح عملية الليزيك الجراحية؟

بالطبع تؤثر مشكلات جفاف العين سلبياً على معدل نجاح عملية الليزيك الجراحية أثناء وبعد العملية. لذلك وفي حال إصابة المريض بجفاف العين أو علائمه الشائعة، من الضروري وضع الطبيب المعالج في الصورة قبل اتخاذ القرار النهائي. وتعد هذه المسئلة مهمة للحفاظ على سلامة وحدة الرؤية الخاصة بكم.

  • أعاني من القرنية المخروطية، هل يمكنني القيام بعملية الليزيك الجراحية؟

لا، لا يمكن للأشخاص المصابين بالقرنية المخروطية أو الكراتوكونوس الخضوع لعمليات الليزيك، اللازك أو البي آر كي لاعتماد هذه الجراحات في الأساس على التقليل من ثخانة القرنية والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة القرنية المخروطية وتدهورها.

  • هل تسبب عملية الليزيك الجراحية أي خطر على الأمهات المرضعات؟

لا، لا تسبب عملية الليزيك الجراحية أي نوع من الخطر يهدد الأمهات في فترة الرضاعة ولا يسبب أي مشكلة تهدد سلامة أطفالهم. بالطبع قد تسبب أعراض العملية الجراحية ولمدة قصيرة لا تتجاوز عدة أيام الإرهاق ومشكلات في النوم مؤقتة وتزول تدريجياً.

  • ما هي ميزات عملية الفمتوليزيك الجراحية ببساطة؟

في الحقيقة وبالإضافة إلى تمتع عملية الفمتوليزيك الجراحية بكافة خصائص وميزات عملية الليزيك كالسرعة الفائقة في تعافي حدة الرؤية، التخلص السريع من الشعور بالألم وقصر دورة النقاهة حيث يمكن للمريض العودة إلى ممارسة النشاطات والفعاليات اليومية المعتادة بسرعة، تتمتع أيضاً بدقة جراحية أعلى وأعراض جانبية أقل بالمقارنة مع عملية الليزيك الجراحية. في يومنا الحالي يتم الاعتماد على تقنيات الليزيك والفمتوليزيك في أفضل المستشفيات العالمية ومستشفى نور التخصصي في طب العيون في مدينة طهران العاصمة الإيرانية. من الضروري الأخذ بعين الاعتبار بأن طبيب العينية المتخصص وبعد الفحوصات والمعاينات الطبية اللازمة سوف يختار لكم أفضل تقنية مناسبة لحالتكم الصحية لتصحيح وتحسين العيوب الانكسارية.

لمزيد من المعلومات، راجع الموقع الإلكتروني الخاص بمستشفى ومراكز نور الطبية. إطرح أسألتك الخاصة في قسم "الأسئلة والأجوبة" لتنال الإجابة الوافية.