خدمات قسم الطوارئ العينية

يعد مستشفى نور التخصصي في طب العيون والواقع في العاصمة الإيرانية طهران، أول مستشفى وعيادة تخصصية عملت على تأسيس وافتتاح قسم خاص بالطوارئ العينية على الصعيد الوطني. يقدم قسم الطوارئ خدماته الطبية والعينية التخصصية ليلاً ونهاراً من خلال تواجد متخصصي العيون على مدار الساعة. ويبدي قسم الطوارئ التابع لمستشفى نور التخصصي في طب العيون جهوزيته الكاملة لاستقبال مختلف أنواع طوارئ العين كإزالة واستئصال الأجسام الغريبة داخل العين، الغرزات السطحية، العلاجات الدوائية ومتابعة الحالة الصحية للمرضى حتى الحصول على النتيجة المرغوبة.

يطلق مصطلح الطوارئ العينية على الأمراض أو الاختلالات العينية الطارئة بشكل حاد خلال مدة من 24 إلى 48 ساعة والتي تؤدي إلى اختلال وانخفاض كيفية وحدة الرؤية، الألم، احمرار العين، الحكة، ازدواجية الرؤية أو نتوء وخروج العين من مكانها الطبيعي. لحسن الحظ لا تحتاج أكثرية حالات الطوارئ العينية للمداخلة الطبية السريعة والفورية إلا في عدة حالات خاصة ويمكن تأجيل المداخلة الطبية لعدة ساعات. وأما بالسنبة للحالات الطارئة المتعلقة ببقية أعضاء الجسم أو المصابين بانخفاض أو فقدان الوعي كالاختلالات الناتجة عن الحوادث المرورية، من الضروري في البداية إيلاء اختلالات ومشاكل أعضاء الجسم الحياتية الأخرى الأولوية عن المشكلات العينية كالنزيف الداخلي (الجدي والخطير على الحياة) والعمل على الحد منه وعلاجه الفوري ومن ثم إرجاع الجريح إلى المراكز العينية التخصصية بهدف علاج مشكلاته البصرية.

بشكل عام، يمكننا تقسيم مرضى الطوارئ العينية إلى ثلاثة مجموعات عامة كالتالي:

  • مرضى الطوارئ العينية الناتجة عن الصدمات
  • مرضى الطوارئ العينية غير المرتبطة بالصدمات كضبابية الرؤية، ألم واحمرار العين
  • مرضى الطوارئ العينية بعد عمليات العين الجراحية (المرضى الخاضعين لعمليات العين الجراحية في السابق)

يعد مستشفى نور التخصصي في طب العيون والواقع في العاصمة الإيرانية طهران، أول مستشفى وعيادة تخصصية عملت على تأسيس وافتتاح قسم خاص بالطوارئ العينية على الصعيد الوطني. يقدم قسم الطوارئ خدماته الطبية والعينية التخصصية ليلاً ونهاراً من خلال تواجد متخصصي العيون على مدار الساعة. ويبدي قسم الطوارئ التابع لمستشفى نور التخصصي في طب العيون جهوزيته الكاملة لاستقبال مختلف أنواع طوارئ العين كإزالة واستئصال الأجسام الغريبة داخل العين، الغرزات السطحية، العلاجات الدوائية ومتابعة الحالة الصحية للمرضى حتى الحصول على النتيجة المرغوبة. يتم تحضير المرضى الذين يعانون من مشكلات عينية جدية يستند علاجها على العمليات العينية الجراحية بعد القيام بالفحوصات اللازمة والحصول على الاستشارة الطبية من الطبيب المتخصص المناوب، لدخول غرف العمليات في نفس يوم المراجعة أو خلال وقت لاحق بحسب شروط وحالة المريض الصحية بعد تغطية العين بالمحافظ البلاستيكي ووصف الأدوية اللازمة وتحويله إلى القسم المناسب لحالته الطبية. ويؤمن مستشفى نور التخصصي في طب العيون والواقع في العاصمة الإيرانية طهران كافة الخدمات الاستشارية والعمليات الجراحية اللازمة لكافة حالات طوارئ العين التخصصية بالاعتماد على أحدث التجهيزات والوسائل الطبية التي عرفها العالم الحديث وتحت إشراف أمهر وأفضل الأطباء الايرانيين أصحاب الخبرة الطويلة في هذا المجال. كما يوفر المستشفى لمرضى طوارئ العين وغير القادرين على مراجعة المستشفى لتواجدهم في محافظات أخرى، إمكانية التواصل الهاتفي المباشر ليلاً ونهاراً على مدار أيام الأسبوع مع عيادات طوارئ العينية للحصول على الاستشارة الطبية وحجز موعد مسبق في العيادات التخصصية التابعة للمستشفى.

يأمل مستشفى نور التخصصي في طب العيون وعلى اعتباره المركز والمستشفى الخاص الوحيد في إيران المجهز بقسم طوارئ عينية، بتقديم أفضل الخدمات الطبية اللازمة لكافة مرضى العيون والمرضى المحولين من بقية المراكز والمستشفيات في مختلف نقاط البلاد.

  • الحروق الكيميائية

تعد الحروق الناتجة عن تعرض العين وأجزاءها الخارجية إلى المواد الكيميائية من أهم حالات الطوارئ العينية الخاصة والتي تتطلب المداخلة الطبية الإسعافية الفورية. وقد يؤدي تأخر حصول المريض على العلاج في الوقت المناسب إلى أعراض ونتائج وخيمة على معدل وحدة الرؤية تكون دائمة في أكثرية الأحيان. يتوجب وفي حال تعرض العين إلى المواد الكيميائية غسيل العين بمقادير كبيرة من الماء ي مكان وقوع الحادثة ومن ثم العمل على نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي مجهز على الفور. يمكن الاستفادة من أي ماء موجود وسهل الوصول إليه في عملية غسيل العين كماء الصنبور أو الماء المعدني الاصطناعي. من الضروري أيضاً الإحاطة علماً بوجوب عدم الاستفادة من المواد المضادة في حال تعرض العين للإصابة بالمواد القلوية أو الحمضية، فعلى سبيل المثال يمنع منعاً باتاً الاستفادة من المواد القلوية في غسيل العين عند تعرض العين للمواد الحمضية، لأن التفاعل الحاصل بين المادتين يسبب ضرراً كبيراً على أنسجة العين ويعقد الحالة وطريقة العلاج. هنا يتوجب الإشارة إلى عدد من أهم المواد الخطيرة على العين والمستخدمة يومياً والموجودة في العادة داخل منازلنا وتسبب عند تعرض العين إليها أعراض وحروق شديدة وصعبة العلاج في أكثرية الحالات مثل المنظفات، المبيضات والمواد المستخدمة في فتح الأنابيب والواجب رعاية الحيطة والحذر أثناء الاستفادة منها.

  • الحروق الناتجة عن الحرارة

تشبه مراحل العلاج الخاص بالصدمات والحروق العينية الناتجة عن الحرارة المراحل المتبعة في علاج الصدمات العينية الناتجة عن تعرض العين للمواد الكيميائية، ويعد غسيل العين بمقادير كبيرة من الماء الخطوة الأولى والرئيسية في العلاج ومن ثم خضوع المصاب للمداخلات الطبية الفورية بعد انتقاله إلى أقرب مركز طبي مجهز تحت إشراف متخصص العينية. يتوجب علينا هنا الإشارة إلى الصدمات الناتجة عن الاستخدام أو اللعب بالمفرقعات، المواد الحارقة وغيرها لما تسببه من أضرار وأعراض عينية مستديمة لمدى الحياة خاصةً في فئة المراهقين وصغار السن، وتزداد حوادث الإصابة بهذه الأنواع من المواد خاصةً في الأعياد وأعياد رأس السنة. لذلك نوصي الأهالي الأعزاء بتقديم النصح اللازم لأطفالهم للابتعاد عن هذه المواد الخطيرة حفاظاً على سلامتهم وسلامة من حولهم.

  • تمزقات وجروح منطقة الأجفان والوجه

يمكن التحكم بالنزيف والعمل على الحد منه في حال وجوده من خلال الاستفادة من قطعة شاش نظيفة والضغط بلطف على مكان النزيف. في حال تعرض الجفن للتمزق مع احتمالية تمدد التمزق إلى كرة العين (مقلة العين) كتعرض العين للإصابة بالأجسام الحادة على سبيل المثال، يمنع الضغط على الجرح ويرجح الاستفادة من الإطار المحافظ للعين ومن ثم نقل المريض على الفور لتلقي العلاج المناسب لأقرب مركز طبي مجهز.

  • تمزقات كرة العين

في هذه الحالة يمنع على الإطلاق تغطية الجرح أو الاستفادة من أي نوع من القطرات العينية واجتنب أيضاً الضغط على الجرح ويرجح الاستفادة من الإطار المحافظ للعين. امتنع عن تضميد كرة العين المصابة واعمل على نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي مجهز لتلقي العلاج المناسب بعد الفحوصات الطبية تحت إشراف طبيب العينية المتخصص، وقد يتطلب علاج هذه الحالات في بعض الأحيان الإقامة في المستشفى والخضوع لعدة عمليات جراحية. في حال دخول جسم خارجي لداخل كرة العين مثل قطعات الثلج على سبيل المثال، امتنع عن استخراج الأجسام الخارجية واحرض على عدم المساس بها واعمل على نقل المصاب إلى المستشفى على حالته.

  • تعرض العين السطحية للأجسام الخارجية

في حال تعرض العين لدخول الأجسام الخارجية الصغيرة كحبات الغبار والتراب، شعر الأجفان أو غيرها، اعمل في البداية على غسيل العين بمقدار من الماء، وفي حال عدم التخلص من الجسم الخارجي، يتوجب مراجعة طبيب العينية المتخصص وامتنع عن حك أو فرك العين لمنع تفاقم الحالة المرضية. في حال تعرض العين للإصابة بجسم خارجي مقذوف أو مندفع كالإصابة من الأجسام المندفعة عن المطرقة أو عند الضرب على الحجر وغيرها من الأجسام، يتوجب مراجعة طبيب العينية المتخصص وفي أسرع وقت ممكن. عند التعرض للصدمات النافذة الناتجة عن دخول رأس الإبرة (خاصةً عند الأطفال) إلى داخل العين وعلى الرغم من عدم شعور المصاب بأي اختلال أو ألم، إلا أنّ احتمال إصابة العين بالانتانات والالتهابات الداخلية وفقدان البصر نهائياً، عالية جداً لذلك ننصح بمراجعة طبيب العينية المتخصص على الفور.

  • الصدمات العينية غير النافذة لمنطقة الأجفان وكرة العين

كالتعرض للكمة مباشرة على العين أو التعرض للإصابة بأجسام ثقيلة تؤدي إلى تمزقات الأنسجة المخفية وغير الواضحة للعيان. في هذه الحالات أيضاً يفضل خضوع المصاب في البداية إلى معاينات وفحوصات طبيب العيون المتخصص ومن ثم بدأ العلاج المناسب. في بعض الحالات تعاني كرة العين من تمزقات خفية أو نزيف خلفها على إثر الصدمة يؤدي إلى نتوء كرة العين ووجوب المداخلة الطبية الإسعافية الفورية لضررها المباشر على العين وحدة الرؤية في المستقبل. في حالات تعرض المريض للنزيف المختصر داخل العين وتأكد طبيب العينية المتخصص من عدم وجود صدمات أخرى كتمزق كرة العين وانفصال الشبكية أو إصابة العصب البصري، يعمل الطبيب على وصف العلاج الدوائي المناسب.

  • الصدمات الناتجة عن ضوء اللحام (UV - Keratitis)

في هذه الحالات وبعد المعاينة الطبية والتأكد من خلو العين من أي جسم خارجي، يعمل الطبيب على تضميد العين ووصف الأدوية والقطرات المناسبة. لا تنتج هذه الحالة عند النظر المباشر إلى الضوء الشديد الناتج عن عملية اللحام فقط وقد يسبب التزلج، المشي في الأماكن الثلجية دون الاستفادة من النظارات الشمسية هذه العلائم والإصابات أيضاً. لا ينصح الأطباء باستخدام القطرات العينية المخدرة لارتفاع احتمالية إيجاد قروح القرنية.

  • الالتهبات العينية السطحية (الملتحمة)

تتضمن علائم هذه الالتهابات احمرار العين، تدميع العين، الافرازات القيحية والتصاق الأجفان مع بعضهما البعض. تصيب الانتانات العينية كلا العينين في أكثرية الحالات أو تبدأ الإصابة في عين واحدة ومن ثم تنتقل تدريجياً إلى العين الثانية. وبالطبع يمكن لهذه الانتانات الانتقال من الشخص المصاب إلى الآخرين عن طريق الملامسة عند المصافحة، التقبيل أو الاستخدام المشترك للمنشفة مع المصاب. في هذه الحالة أيضاً يحتاج المصاب في البداية للخضوع إلى المعاينة والفحوصات الطبية عند طبيب العينية المتخصص ومن ثم وصف الدواء وتحديد مدة العلاج اللازمة. في بعض الأحيان تحتاج حالات التهابات العين السطحية (انتانات ملتحمة حديثي الولادة على سبيل المثال) إلى مداخلات طبية أكثر إلحاحاً قد تستلزم الإقامة في المستشفى. وأما فيما يتعلق بانتانات القرنية والتي يعاني فيها المريض بالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقاً من ألم العين وانخفاض حدة ومعدل الرؤية، تحتاج هذه الحالات المرضية أيضاً إلى وصف عدد من القطرات العينية الدوائية. وقد يؤدي التأخير في بدأ علاج انتانات القرنية إلى انتشار العدوى إلى داخل كرة العين والانخفاض الشديد في حدة ومعدل الرؤية.

  • انتانات الأجفان وأطراف كرة العين والمجاري الدمعية

يمكن لهذه الالتهابات والانتانات العينية الظهور على شكل شحاذ بسيط مع ورم واحمرار في الجفن وقد تتفاقم حالة انتانات الجفن وتنشتر لتصيب الحدقة العينية مهددةً الرؤية والحياة بشكل كامل. في بعض الأحيان وعند الإصابة بالتهابات وانتانات الجفن لدى الأطفال ما دون سن الخمسة أعوام، قد تتفاقم الحالة إلى إقامة الطفل في المستشفى في قسم الأطفال والاستفادة من الأدوية الوريدية لمنع تطور الحالة المرضية. ينصح في البداية خضوع المريض للفحص والمعاينة الطبية من قبل طبيب العينية المتخصص ومن ثم وصف الأدوية المناسبة لكل حالة مرضية.

  • التناقص التدريجي الطارئ لحدة الرؤية

يرتبط التناقص التدريجي الطارئ لحدة الرؤية (خلال عدة دقائق) في أكثرية الحالات لانسداد الأوعية الدموية الخاصة بالعين، وتعد هذه الحالة إحدى أهم طوارئ العين والتي تتوجب المراجعة الفورية لطبيب العيون المتخصص لأنه وفي بعض حالات انسداد الشريان الرئيسي الخاص بالشبكية وفي حال بدأ العلاج فورياً قد يتمكن الأطباء من إنقاذ مقدار من حاسة البصر لدى المريض ومنع حصول العمى الكلي. في حالات التناقص التدريجي لحدة الرؤية والتي تستمر من عدة ساعات إلى عدة أيام، يتوجب مراجعة طبيب العينية المتخصص في أول فرصة متاحة لأنه وفي حال إصابة المريض بحالات من انفصال الشبكية، يمكن للعلاج الحد من تطور الاختلال وانخفاض حدة ومعدل الرؤية.

  • ألم واحمرار كرة العين

يمكن للعلائم سابقة الذكر أن تنتج عن اختلال بسيط كالنزيف المختصر أسفل الملتحمة (في المنطقة البيضاء من العين) والتي تقتصر على احمرار مختصر دون الشعور بأي ألم وحكة أو تناقصاً تدريجياً في حدة الرؤية، يتماثل إلى الشفاء في العادة تدريجياً بعد مرور عدة أيام. وقد تنتج الأعراض السابقة أيضاً عن اختلال ومرض خطير يحتاج إلى المداخلة الطبية السريعة كالماء الأسود أو الجلوكوما (اختلال الجلوكوما حاد الزاوية) والذي يترافق مع آلام الرأس، الغثيان والإقياء بالإضافة إلى انخفاض حدة الرؤية وتستلزم هذه الحالة المداخلة الطبية الفورية لتخفيض الضغط داخل كرة العين والحيلولة دون الإصابة العينية والعصب البصري الدائمة. يعاني المرضى المصابون بالالتهابات والانتانات داخل العين (التهاب القزحية) بالإضافة إلى احمرار العين، من آلام العين والحساسية من الضوء بالإضافة إلى الشعور بالألم عند ملامسة كرة العين. من الطبيعي أن يحتاج المصابون بهذه الحالات الطبية إلى المعاينة والفحص الطبي الدقيق من قبل متخصص العينية لتحديد نوعية العلاج المناسب.

يتوجب هنا الإشارة إلى امتلاك الأعمال الجراحية العينية سواء العمليات الجراحية داخل كرة العين كعملية الساد الجراحية أو العمليات الجراحية السطحية كعمليات الليزيك واللازك الليزرية، كبقية الأعمال الجراحية الأخرى المجراة في مختلف نقاط وأعضاء الجسم لعدة أعراض من أهمها الاحتمال الضئيل بالإصابة بالالتهابات والعدوى خاصةً خلال الأسبوع الأول والثاني بعد الخضوع للعملية الجراحية.

لذلك وفي حال الشعور بألم شديد، احمرار العين، انخفاض حدة ومعدل الرؤية أو التعرض لصدمة مباشرة على العين بعد الخضوع لأي عملية جراحية عينية وبعد التواصل الهاتفي والقيام بالتنسيق اللازم، مراجعة مستشفى نور الطبي للخضوع إلى العلاج اللازم والمناسب. قد يؤدي التأخير في الخضوع إلى العلاج المناسب في بعض الحالات كالتهابات داخل العين بعد عمليات الساد الجراحية، إلى تعرض حاسة البصر لأضرار كبيرة ودائمة. في بعض الحالات الأخرى كالنزيف الأنفي بعد العمليات الجراحية المرتبطة بالمجاري الدمعية، في البداية اعمل على التحكم بمقدار النزيف وقطعه من خلال الاستفادة من الضمادات الباردة وأكياس الثلج على الرأس ومكان العملية الجراحية بالإضافة إلى تناول الأقراص المهدئة، وفي حال عدم التجاوب للعلاج اعمل على مراجعة المستشفى على الفور. من الضروري الأخذ بعين الاعتبار تعرض المريض بعد عمليات جراحة المجاري الدمعية والأنف للنزيف الأنفي والحلقي حتى عدة أيام بعد العملية الجراحية.